ضمن خطة التربية لبدء التدريس في التعليم الرسمي في 4 تشرين الثاني، والتي تسعى الوزارة من خلالها إلى انقاذ العام الدراسي واستيعاب التلامذة النازحين عبر تعليمهم في مدارس شاغرة أو التعليم عن بعد، بدأت تظهر تدخلات سياسية وحزبية تتركز حول إدارة جانب من هذه العملية بما يتجاوز وصاية التربية على القطاع الذي يعاني من تداعيات الحرب الإسرائيلية على لبنان، وذلك مع تحول نحو 640 مدرسة وثانوية رسمية إلى مراكز إيواء لم يعد ممكناً تعليم التلامذة فيها، وبقي نحو 310 مدارس في كل مناطق لبنان يمكن للوزارة استخدامها للتدريس حضورياً في برنامج أعلنت عنه ويقضي بتوزيع التلامذة بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع لكل مجموعة.واجهت المنصة التي خصصتها التربية لتسجيل ...