من الآن وحتى تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مفتاح البيت الأبيض في 20 كانون الثاني المقبل، يلف الغموض كل المبادرات الدبلوماسية لوقف الحرب في لبنان. وفيما جرى الحديث عن استئناف المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين مهمته بين بيروت وتل أبيب، في محاولة للتوصل إلى وقف اطلاق النار، إلا أن عقبات كثيرة تقف في وجه وساطته، أولها أنه مبعوث للرئيس جو بايدن غير القادر على الضغط، وثانياً فشل هوكشتاين في مهمته الأولى، التي ردت عليها إسرائيل برفع شروط مرتفعة السقف، لا يوافق عليها لبنان.