بحلول نشر هذه الأسطر، ربما تكون نتائج الانتخابات الأميركية قد حُسمت. في جميع الأحوال، وأياً يكن توقيت صدور النتيجة النهائية لقرار الناخب الأميركي، سيدخل الخاسر لحظة تأمّل طويلة.
في حال خسرت المرشّحة الديموقراطية كامالا هاريس، سيعيد الديموقراطيون طرح أسئلة سبق أن تطرقوا إليها بعد إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي في 21 تموز (يوليو) الماضي. هل كان ينبغي إطلاق مفاوضات داخلية واسعة النطاق بين المندوبين وكبار الديموقراطيين بدلاً من "تعيين" رأس التذكرة الرئاسية للحزب؟ وماذا لو كان على هاريس اختيار حاكم بنسلفانيا المحورية جوش شابيرو بدلاً من تيم والز نائباً لها، بدلاً من "التودد" لأقصى اليسار عبر استبعاد شابيرو من التذكرة لأنه يهودي مؤيد لإسرائيل؟ هذه عينة بسيطة من علامات الاستفهام الحرجة التي سيضطر الديموقراطيون لمواجهتها بعد الخسارة المحتملة.للمزيد اضغط هنا.