عندما يختصر النائب السابق وليد جنبلاط المشهد الحالي بأن "الحرب طويلة" فهذا يعني أن الديبلوماسية التي تقودها واشنطن والدوحة وصلت إلى طريق مسدود وأن الاحتدام في الميدان ستزداد سخونته أكثر في الأيام المقبلة.
بعد تعثر مهمة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين بين إسرائيل ولبنان لم يبق أمام كل المعنيين إلا انتظار حصيلة الانتخابات الرئاسية الأميركية، من دون توقع إطفاء محركات الحرب بكبسة زر تعمل عليها واشنطن وعواصم أخرى منذ أكثر من سنة من دون أن تتمكن من تحقيق هذا الأمر بفعل تصلب بنيامين نتنياهو.