كل المؤشرات تدلّ على أن "حزب الله" يبحث في حربه مع إسرائيل عن وقف لإطلاق النار، ويُحتمل أن يقبل بالقرار 1701، إنما على أن يُنفذ بالشروط والإجراءات نفسها التي نُفذت طوال 17 عاماً بين 2006 و2023، أي أنّ "حزب الله" لا يبحث عن تنفيذ حرفي وصارم للقرار 1701 من دون زيادة أو نقصان كما يشيع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهو المكلف من قبل "حزب الله" بالتفاوض مع الأميركيين، ومن خلالهم مع الإسرائيليين بشكل غير مباشر.