توالت في ليالي الأيام الماضية غارات مدمّرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أعاد الى أذهان سكانها ذكريات حرب صيف الـ2006 المريرة. وصل صدى أصوات بعض هذه الغارات الى مناطق في جبل لبنان البعيدة نسبياً عن الضاحية.
حجم الدمار والحفر التي تولدها هذه الغارات في الأزقة السكنية دفع نحو التساؤل حول طبيعة القنابل والصواريخ المستخدمة في العدوان ومدى تطوّرها والكلفة التي ينفقها الجيش الإسرائيلي أثناء محاولاته المتكرّرة لرصد وإصابة أهدافه المحددة مسبقاً من قبل أجهزة استخباراته على مدى سنين. التفاصيل هنا