الأسبوع المقبل ستتوجه أنظار العالم الى اختتام العملية الانتخابية للرئاسة الأميركية لمراقبة نتائجها وتداعياتها وسط توقعات بفوز مرشحٍ على الآخر ببضعة أصوات فقط يرافقها حبس الأنفاس وكثير من القلق. لا نعرف الآن إن كانت المرشحة الديموقراطية نائبة الرئيس حالياً كامالا هاريس والمرشح الجمهوري الرئيس الأسبق دونالد ترامب سيتعادلان تقريباً فنشهد مرة أخرى عملية إعادة فرز الأصوات بسبب تقارب الأرقام واللجوء الى المحكمة العليا للبت في من فاز بالرئاسة. لا نعرف ان كان أحد المرشحين سيتحدى النتيجة ويرفض الإقرار بفوز الآخر. ما نعرفه هو أن الولايات المتحدة الأميركية ستكون محميّة بسبب دستورها ولن تنزلق من مرتبة الدولة العظمى الوحيدة نتيجة الانتخابات. نعرف أن المؤسسة establishment الأميركية ستضمن استمرارية المؤسسات وأن الشق السياسي والأمني منها سيكفل التأقلم مع فوز أيٍّ من المرشحين عاجلاً وليس آجلاً. المزيد هنا