وسط استشراس التداعيات الفادحة للقصف الإسرائيلي العنيف والتدميري الذي تواصل واشتد أمس على مناطق الجنوب والبقاع متسبباً بمزيد من الجرائم الجماعية غداة الغارة التي شنتها الطيران الحربي الاسرائيلي على النويري ورأس النبع في بيروت مستهدفاً المسؤول الأمني الأرفع في "حزب الله" وفيق صفا ومتسبباً بمجزرة في صفوف المواطنين ، بدا لافتاً أنّ الإدارة الأميركية رفعت منسوب ووتيرة اتصالاتها ببيروت بما عكس خطورة تطوّر الأوضاع الميدانية المتفجرة ان عبر الحدود أو عبر تبادل الغارات والقصف الصاروخي بين إسرائيل و"حزب الله" ، كما عكس الأهمية العلنيّة والضمنية لبقاء قناة التواصل الديبلوماسي عاملة بنشاط بين بيروت وواشنطن سعياً إلى لجم الحرب ومنع اتساعها أكثر . المزيد في مانشيت "النهار" هنا