فاقت المساعدات التي قدمها مؤتمر باريس لدعم لبنان الـ 500 مليون يورو التي كانت تتوقعها الخارجية الفرنسية، وأدت الاستجابة الدولية الى حصول لبنان على أكثر من مليار دولار منها 800 مليون دولار مساعدات إنسانية و200 مليون دولار للقوى المسلحة اللبنانية. وبرزت أهمية المؤتمر في أنه أعاد العطف الذي افتقده لبنان منذ أن بدأت الحرب عليه وانعكس ذلك في تشديد المجتمعين في كلماتهم على أولوية وقف النار وتطبيق القرار الدولي 1701 بكل مندرجاته من خلال ضمانات قدمها لبنان بنشر الجيش اللبناني في الجنوب وتعزيز مهمات القوات الدولية وتأمين عودة النازحين إلى جانبي الخط الأزرق ولو أن الخلاف لم يغب حول الآليات لتطبيق القرار 1701.