بالتوازي مع بدء فرز أصوات الناخبين، ستعطي استطلاعات الخروج مؤشرات أولية عمّن يصوّت ولمن يصوّت وما هي دوافعه. بحسب صحيفة "تايمز" البريطانية، تمنح استطلاعات الخروج صورة أدق من الاستطلاعات التي تسبق يوم الانتخابات.
إنديانا وكنتاكي هما الولايتان الأوليان اللتان تغلقان أقلام الاقتراع عند السادسة مساء بالتوقيت الشرقي (12 منتصف الليل بتوقيت بيروت). بعدها بقليل، ستبدأ نتائجهما (أقرب للجمهوريين) بالصدور مما يمنح مؤشراً إلى قدرة ترامب على تحفيز ناخبيه.
وتغلق 7 ولايات إضافية عند السابعة مساء بالتوقيت الشرقي، من بينها جورجيا المتأرجحة. كارولاينا الشمالية، ولاية متأرجحة أخرى، تغلق عملية التصويت عند 7.30 مساء بالتوقيت الشرقي.
يمكن أن تتبدل النتائج مع مرور الوقت بسبب احتساب التصويت بالبريد. في السابق فضل الديموقراطيون التصويت بهذه الطريقة، لكن الجمهوريين بدأوا يعتمدونها أيضاً.
وسيكون حجم فوز ترامب في ولايات مثل ساوث كارولاينا ووست فرجينيا مؤشراً إلى أداء المرشح الجمهوري في الولايات المجاورة المهمة مثل جورجيا وبنسلفانيا.
بعد ساعة، ستغلق صناديق الاقتراع في أريزونا وويسكونسن ويشيغان وهي أيضاً ولايات متأرجحة. يأمل المسؤولون في بنسلفانيا، الولاية التي قد تكون الأهم لحسم السباق، إصدار النتيجة بحلول الساعات الأولى من 6 نوفمبر.
باختصار، إذا كانت الاستطلاعات مخطئة بشأن التعادل الحاد بين ترامب وهاريس، فقد تصدر نتيجة الانتخابات سريعاً. لكن إذا ظلت المعركة محتدمة، فقد يتواصل مسار فرز الأصوات الغيابية والتي تم الإدلاء بها في الخارج، طوال أيام أو حتى أسابيع، وفق "تايمز".