للمرة الاولى منذ اطلاق إسرائيل هجماتها المتصاعدة على "حزب الله" ولبنان واشتعال المواجهات الحربية بينهما، يطلّ الاسبوع الحالي على محاولات اختراق دبلوماسية تبدأ في الساعات المقبلة مع وصول الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت، كما بزيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وتتوج بانعقاد مؤتمر دعم لبنان في باريس الخميس المقبل. وإذا كان من الطبيعي أن تتركز الاهتمامات على زيارة هوكشتاين وما يمكن أن ينقله لترجمة مواقفه الاخيرة من التشديد على تنفيذ القرار 1701 لكن مع تعديلات عليه، فإن الأجواء والتطورات التي سبقت وتواكب وصوله إلى بيروت تنذر سلفاً بأن جولته التي ستشمل إسرائيل بعد لبنان تبدو محاصرة بحقل ألغام يُستبعد معه أن يحقق أي احتمال لوقف النار ولجم التدحرج الناري للحرب. المزيد هنا