يجتمع قادة العالم يوم الثلاثاء في قمة الأمم المتحدة السنوية المعنية بالمناخ (كوب29) في باكو، أذربيجان، على الرغم من غياب الأسماء الكبيرة والدول القوية بشكل ملحوظ، على عكس محادثات المناخ السابقة، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".
لكن محادثات المناخ كوب29 في عام 2024 تفتقر إلى الأسماء المعروفة ولكنها تتمتع بقوة الاستراتيجية. لن يظهر كبار قادة أكبر 13 دولة نافثة لثاني أكسيد الكربون في المؤتمر. ودولهم مسؤولة عن أكثر من 70% من الغازات الحابسة للحرارة في عام 2023.
وقال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو خلال كلمته في القمة: "إن الأشخاص المسؤولين عن ذلك غائبون". وأضاف: "ما مدى فعالية أعمالنا في هذا الاجتماع، في حين أن رئيس فرنسا، وهي الدولة المسؤولة عن اتفاق باريس للمناخ، ليس موجودا حتى في هذا الاجتماع، ويشعر أنه ليس له علاقة بالموضوع؟ ليس هناك ما يدعو للفخر".
فرنسا ليست الوحيدة. فأكبر الدول الملوِثة في العالم وأقوى الاقتصادات في العالم - الصين والولايات المتحدة - لا يرسلان رئيسهما. ويغيب رؤساء دول الهند وإندونيسيا عن الحضور، مما يعني أن الدول الأربعة الأكثر اكتظاظا بالسكان والتي تضم أكثر من 42% من سكان العالم لن يتحدث قادتها.
"هذا من أعراض غياب الإرادة السياسية للعمل. ليس هناك إحساس بالإلحاح"، بحسب عالم المناخ بيل هير، الرئيس التنفيذي لشركة Climate Analytics. وقال إن هذا يفسر "الفوضى المطلقة التي نجد أنفسنا فيها".
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لقادة العالم الذين حضروا المؤتمر، إن العالم شهد أكثر الأيام والأشهر والأعوام حرارة على الإطلاق "ودرسا رئيسيا في تدمير المناخ".
اقرأ أيضا:الإمارات في صلب الطموحات العالمية للمناخ