إيمانويل ماكرون. (أ ف ب)
ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة في الإليزيه مع مايا كالاس التي ستتولّى منصب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أولويات الكتلة بدءاً من "الدعم المستمر لأوكرانيا" وصولاً إلى السيادة الاقتصادية للقارة.
وقال الإليزيه "في سياق من الأزمات الدولية المتزايدة وفي مواجهة التهديد الذي تشكّله روسيا على أمن القارة الأوروبية، ذكّر الرئيس (...) بالحاجة إلى بناء أوروبا كقوة دفاع وأمن وشراكات".
وأضاف أن المسؤولين بحثا أيضاً في "أولويّات الاتحاد الأوروبي خلال الولاية الجديدة (لمسؤوليه)، خصوصاً ما يتعلّق بمواصلة الدعم لأوكرانيا، والوضع في الشرق الأوسط، والعلاقات مع الصين ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، والشراكة مع أفريقيا، وعلاقات الاتحاد مع جواره الشرقي".
وذكّر ماكرون بـ"الأولوية التي نوليها لتعزيز القاعدة الصناعية والتكنولوجية الدفاعية الأوروبية، بهدف الحد من تبعيتنا الاستراتيجية وتعزيز قدراتنا".
منذ إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، حضّ ماكرون الذي يواجه أزمات داخلية، الأوروبيين على "كتابة التاريخ" في هذه اللحظة "الحاسمة"، بدلاً من "قراءة التاريخ الذي يكتبه آخرون" سواء كانوا أميركيين أو صينيين أو روساً.