النهار

كوندي ضحية عدم الالتزام في برشلونة
المصدر: النهار
يقدم المدافع الفرنسي غول كوندي، لاعب برشلونة الإسباني، موسماً رائعاً تحت قيادة المدير الفني الألماني هانسي فليك، بعد تألقه الكبير في الجبهة اليمنى للفريق الكتالوني، سواء على المستوى الدفاعي أو من خلال تطوره الكبير في الجوانب الهجومية خلال الموسم الحالي.
كوندي ضحية عدم الالتزام في برشلونة
كوندي خلال مباراة ريال سوسيداد.(أ ف ب)
A+   A-

وشارك المدافع الفرنسي صاحب الـ26 عاماً في 17 مباراة مع برشلونة هذا الموسم (2024-2025) بمختلف المسابقات، ونجح في المساهمة في تسجيل 5 أهداف، من خلال تسجيله هدفاً واحداً بالإضافة إلى 4 تمريرات حاسمة.

وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن هناك جانباً واحداً فشل فيه كوندي خلال الموسم الحالي، وهو الالتزام بالمواعيد، وهو الأمر الذي يزعج فليك وقد وجّه إليه بالفعل ثلاثة توبيخات على الأقل من مدربه واثنين من التبديلات بسبب هذا السلوك.

وأشارت الصحيفة إلى أن كوندي تأخر مرة أخرى عن التجمع قبل مباراة الديربي ضد فريق إسبانيول في فندق تجمع الفريق، بسبب ذلك قرر فليك، الذي كان غاضباً بشدة، إبقاءه على مقاعد البدلاء كعقوبة، ليبدأ هيكتور فورت بدلاً منه.

وأضافت الصحيفة أن كوندي كرر نفس الخطأ في المباراة التي أقيمت في فيتوريا ضد فريق ديبورتيفو ألافيس، حيث وصل أيضاً متأخراً عن المحاضرة التكتيكية قبل المباراة، ليبدأ المباراة على مقاعد البدلاء، ودخل الملعب في الدقيقة 78 ليحل محل فورت.

وفي فترة الاستعداد للموسم الجديد، تلقى كوندي توبيخاً علنياً من هانسي فليك بعد أن تأخر عن حضور جلسة تدريبية، رغم أن اللاعبين والجهاز الفني قد وصلوا في الوقت المحدد. وكان من المقرر أن تقام الجلسة التحضيرية في ذلك الوقت.

المدرب الألماني صارم جدًا فيما يتعلق بالدقة في المواعيد، لأنه يعتقد أن التأخر يعكس عدم احترام للزملاء في الفريق. ولهذا السبب، فإن عقوباته تكون قاسية، وليس هناك ما يزعج اللاعب أكثر من فقدان مكانه في التشكيلة الأساسية.

ويسير برشلونة بشكل مميز خلال الموسم الحالي في مختلف المسابقات، إذ يتصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 33 نقطة، متفوقاً بفارق 6 نقاط عن الوصيف ريال مدريد، بعد مرور 13 مرحلة من عمر المسابقة، كما حقق الفوز خلال 3 مباريات في أول 4 جولات من مرحلة الدوري في مسابقة دوري أبطال أوروبا. 
إعلان

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/22/2024 3:23:00 AM
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.

اقرأ في النهار Premium