بعد عام 2012 تفكك التوافق على السياسة الخارجية بين الحزبين في واشنطن. ومع وصول الرئيس ترامب من جديد للسلطة تحمله قوى سياسية وحزبية واقتصادية واجتماعية متناقضة بعمق مما يعني أننا سنشهد في الفترة المقبلة الكثير من التخبط والسياسات التكتيكية في غياب رؤية استراتيجية منسجمة داخل البيت الأبيض، وفي الحزب الجمهوري، وداخل الكونغرس.