لامس عدد ضحايا المجازر الإسرائيليّة الـ2900 شهيداً أما الجرحى فقد بلغ عددهم 13150 جريحاً حتى يوم أمس مع استمرار الدوّامة الدمويّة وترحيل الحراك الديبلوماسي لوقف إطلاق النار في لبنان إلى ما بعد الانتخابات الأميركية.
وفيما أشارت "رويترز" أمس إلى أنّ مصدرين، سياسي لبناني كبير، وديبلوماسي رفيع المستوى، كشفا للوكالة "أن المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين طلب من لبنان هذا الأسبوع إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع إسرائيل، في إطار الجهود الرامية لدفع المفاوضات التي تهدف إلى حل الصراع المستمر منذ أكثر من عام". وقال المصدران إن "هوكشتاين نقل المقترح لميقاتي"، نفى المكتب الاعلامي للرئيس ميقاتي أن تكون الولايات المتحدة طلبت من لبنان إعلان وقف إطلاق النار من طرف واحد مع إسرائيل"، مشيراً إلى أن "موقف الحكومة اللبنانية واضح بشأن السعي إلى وقف إطلاق النار من الجانبين وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".
وقد نفى هوكشتاين بنفسه لاحقاً الطلب من لبنان إعلان وقف النار بشكل أحادي ووصفه بـ"التقرير الكاذب" .
آخر المستجدّات لحظة بلحظة عبر "النهار"
نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على منطقة أكروم عند الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا استهدفتا جسر كفرتون أكروم عند بوابة وادي السبع على مقربة من حاجز الجيش.
وقطعت الطريق بشكل نهائي بين البلدتين.
وأغار ثانية على منطقة حلواص النصوب.
وحتى الآن لم يفد عن إصابات بعد والأضرار اقتصرت على تصدّع عدد من المنازل القريبة نتيجة قوة الضربتين.
وهذه هي المرة الأولى التي يستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي إحدى المناطق العكارية الحدودية بشكل مباشر
استهدفت غارة إسرائيلية اليوم السبت معبر القاع-الجوسية الحدودي بين لبنان وسوريا للمرة الثانية خلال نحو أسبوع، فيما أشار مسؤول في الأمم المتحدة إلى تضرّر "منشآت إنسانية".
وكان الجيش الإسرائيلي أكد في 25 تشرين الأول (أكتوبر) أنه هاجم "بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله" عند معبر جوسية الحدودي المعروف باسم القاع من الجانب اللبناني، في منطقة البقاع (شرق).
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على منصة إكس إنّ "غارة إسرائيلية جديدة استهدفت معبر الجوسية الحدودي الذي يعبر منه الكثير من اللبنانيين والسوريين من لبنان إلى سوريا"، مضيفا أنّ "منشآت إنسانية تضرّرت أيضا".
وأضاف: "حتى الفرار (والاعتناء بهؤلاء الذين يفرّون) أصبح أمرا صعبا وخطيرا مع استمرار توسّع الحرب".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويعتمد على شبكة واسعة من المصادر في سوريا، بأنّ غارتين إسرائيليتين استهدفتا المعبر من الجهة السورية.
اقرأ أيضاً: استياء سوري من "الصمت" الروسي على الضربات الإسرائيلية
وكانت الغارة الأولى التي استهدفت المعبر أواخر تشرين الأول (أكتوبر) قد أدّت إلى انخفاض حركة المرور بنسبة 90 في المئة.
ودفع النزاع المتصاعد بين حزب الله وإسرائيل منذ 23 أيلول (سبتمبر) أكثر من 500 ألف شخص، معظمهم سوريون، إلى مغادرة لبنان باتجاه سوريا، بحسب السلطات اللبنانية.
وكان الجيش الإسرائيلي قصف في 4 تشرين الأول (أكتوبر) منطقة المصنع الحدودية في شرق لبنان، ما أدى الى قطع المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا، بعدما سلكه عشرات الآلاف من اللبنانيين واللاجئين السوريين.
وتربط بين سوريا ولبنان ستة معابر برية شرعية، أربعة منها في ريف حمص وخامس في ريف دمشق وسادس في ريف طرطوس (غرب)، بالإضافة إلى عشرات الطرق والمعابر غير الشرعية ضمن حدود جغرافية متداخلة.
تابع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قضية اختطاف المواطن اللبناني عماد أمهز في منطقة البترون وأجرى لهذه الغاية اتصالاً بقائد الجيش العماد جوزيف عون واطلع منه على التحقيقات الجارية في ملابسات القضية.
كما أجرى اتصالاً بقيادة قوات اليونيفيل التي أكدت أنها تجري التحقيقات اللازمة في شأن القضية وتنسق في هذا الأمر مع الجيش.
اقرأ أيضاً: "النهار" تنشر تفاصيل "الإنزال الإسرائيلي" في البترون... أين كان يقطن المختطَف عماد أمهز؟
كما طلب رئيس الحكومة من وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي بهذا الصدد.
وشدد رئيس الحكومة على ضرورة الإسراع في التحقيقات لكشف ملابسات هذه القضية ووضع الأمور في نصابها.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مساء اليوم السبت أن "غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس الجمعة أسفرت عن 71 شهيداً و169 جريحاً".
وأضافت أن "الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان في 8 تشرين الأول (أكتوبر) العام الماضي، بلغت حتى يوم أمس 2968 شهيداً و13319 جريحاً".
أعلن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي أنّه "حرصاً على حسن سير العمل وانطلاق العام الدراسي في المدارس والثانويات الرسمية للعام الدراسي 2024/2025 في ظل الظروف الأمنية التي يشهدها لبنان بسبب العدوان الإسرائيلي وما تخلله من نزوح للتلامذة والمدرسين وإقفال موقت لمدارس وثانويات رسمية وخاصة، وما يتطلب ذلك من اتخاذ اجراءات وتدابير ووضع برامج تضمن انطلاقة تدريجية سليمة لخطة الوزارة وحسن تنفيذها بكافة مراحلها، وبعد استطلاع رأي مديري التعليم الابتدائي و الثانوي والارشاد والتوجيه،
بناء على اقتراح المدير العام للتربية،
أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ "وحدة كوماندوز بحرية اعتقلت قيادياً في حزب الله بعملية البترون".
وفي متابعة لعملية الإنزال الإسرائيلية التي أدّت إلى اختطاف شخص يُدعى عماد أمهز، أفادت معلومات "النهار" بأنّ أمهز كان قد استأجر شقة عبارة عن شاليه في الطابق الأول من بناء يضمّ العديد من الشاليهات في محلة "الغلاغيلي" عند الشاطئ الشمالي لمدينة البترون القريبة من معهد العلوم البحرية.
اقرأ أيضاً: "النهار" تنشر تفاصيل "الإنزال الإسرائيلي" في البترون... أين كان يقطن المختطَف عماد أمهز؟
وبحسب المعلومات، فإنّ أمهز استأجر الشقة لمدة شهر لإكمال دورة بحرية في المعهد لتطوير مهاراته كضابط بحري مدني.
إلى ذلك، أوضحت مصادر مقرّبة من معهد علوم البحار في البترون أنّ أمهز تسجّل في المعهد في 27 أيلول الماضي لمتابعة دورة في علوم البحار، ولعدم توافر منامة في المعهد، استأجر شاليه في محلّة "غلاغيلي" بين البترون وكوبا عند حدود البترون الشمالية، على مسافة تبعد أقلّ من 400 متر، وكان أمهز يتنقّل بين المعهد والشاليه سيراً على الاقدام.
اقرأ أيضاً:كيف علّقت اليونيفيل على عملية الاختطاف في البترون؟
وتُفيد المعلومات أيضاً أنّ عملية الخطف تمّت عند الساعة الرابعة فجراً، وقد خرج رفاقه الى الممر بين الشاليهات لمعرفة ما حصل جراء الضجيج، ففوجئوا بصراخ باللهجة اللبنانية "فوتوا لجوّا". ولاحظ الشهود وضع غطاء أسود في رأس أمهز، بعدما تعرّض للضرب مرّتَين على وجهه.
قالت نائب الناطق الرسمي باسم اليونيفيل كانديس أرديل إن اليونيفيل ليس لها أي علاقة في تسهيل أي عملية إختطاف أو أي انتهاك آخر للسيادة اللبنانية.
واعتبرت في تصريح أنّ "نشر المعلومات المضللة والشائعات الكاذبة أمر غير مسؤول ويعرض قوات حفظ السلام للخطر."
نقلت صحيفة "معاريف" عن الجيش الإسرائيلي قوله إنّ "قوات إسرائيلية اعتقلت مسؤولاً بحزب الله في عمق لبنان".
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر مجموعة عسكرية تخطف رجلاً قالوا إنّ العملية في منطقة البترون ونفّذتها قوة خاصة إسرائيلية.
أفاد مصدر أمني بأن الجيش اللبناني يتحقق من المعلومات التي يتم تداولها عن إنزال إسرائيلي في منطقة البترون - شمال لبنان.
أعلن "حزب الله" أنه شنّ صباح يوم السبت هجوما جويا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة بلماخيم الجوية في جنوب تل أبيب.
ذكّر الجيش الإسرائيلي سكّان جنوب لبنان بأنّ الحرب ما زالت مستمرّة، قائلاً "نحن نواصل دكّ عناصر ومصالح حزب الله".
#عاجل إعلان إلى سكان جنوب لبنان: نذكركم ان الحرب ما زالت مستمرة ونحن نواصل دك عناصر ومصالح حزب الله ولذلك نناشدكم بالامتناع عن السفر جنوبًا والعودة إلى منازلكم أو إلى حقول الزيتون الخاصة بكم.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 2, 2024
من أجل سلامتكم نرجو منكم الالتزام بهذه التعليمات. pic.twitter.com/N84JyTR094
كشف تحقيق نشرته صحيفة "تايمز" البريطانية عن يوميات جندي إسرائيلي بريطاني يُدعى يوسي (31 عاماً)، بعد قضائه 8 أيام في جنوب لبنان وشهد مواجهات مع "حزب الله".
وقال: "تم تدريب معظم هؤلاء الرجال في إيران ثم اكتسبوا خبرة القتال في سوريا. إنّهم الأفضل على الإطلاق، نخبة النخبة". المزيد هنا
أعلن الجيش الإسرائيلي قتل قياديين من "حزب الله" مسؤولين عن إطلاق أكثر من 400 صاروخ على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم. التفاصيل هنا
ذكر الإسعاف الإسرائيلي أنّه تم إجلاء 19 مصاباً إثر سقوط صاروخ وإصابته مبنى بشكل مباشر في بلدة الطيرة وسط إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أنّه رصد إطلاق صواريخ من لبنان نحو تل أبيب ومحيطها.
أكثر من 50 شهيداً وإبادة عائلات بكاملها في قرى وبلدات قضاء بعلبك ومدينة بعلبك سقطوا أمس تحت وطأة توحش إسرائيلي أفلت من كل الروادع والضوابط بعدما انهارت انهياراً محققاً دراماتيكياً المبادرة الأميركية لوقف النار في لبنان قبيل أيام قليلة من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية الثلاثاء المقبل. المزيد هنا