من لقاء سابق بين إيران وقطر. (إكس)
وكان من المفترض أن تقام المباراة في مشهد شمال البلاد، لكن الوضع الأمني المتوتر بين إيران وإسرائيل التي هددت بالرد على طهران بعدما نفذت الأخيرة هجوماً صاروخياً على تل أبيب الأسبوع الماضي، دفع إلى نقل اللقاء.
ونقلت وكالة مهر عن نائب أمين عام الاتحاد الإيراني لكرة القدم حامد مؤمني قوله إنّ بلاده اقترحت ثلاثة حلول.
وصرّح: "الخيار الأوّل أن يتبادل الفريقان استضافة مباراتي الذهاب والإياب، على أن يقام لقاء الذهاب (الجولة الرابعة) في الدوحة، كي تتمكن (إيران) من استضافة الفريق (قطر) في طهران في الرابع (الخامس بحسب برنامج فيفا) من حزيران (يونيو)".
أما الخيار الثاني أن "يسافر المنتخب الوطني القطري إلى طشقند (أوزبكستان)" لخوض المباراة هناك عوضاً عن إيران، فيما "سيكون الخيار التالي أن تستضيف دبي المباراة".
وأفاد مؤمني بأنّ القرار النهائي سيتخذ الأربعاء.
وقبل لقائها قطر، تحل إيران الخميس ضيفة على أوزبكستان في طشقند، فيما يلعب "العنابي" على أرضه ضد قرغيزستان.
وتتشارك إيران وأوزبكستان صدارة المجموعة الأولى بست نقاط لكل منهما بعد فوزهما بمباراتيهما الأوليين، فيما تحتل قطر المركز الخامس بنقطة من مباراتين.
وعلى صعيد متصل، اعتبر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نادي موهون باغان سوبر جاينت الهندي منسحباً من مسابقة دوري أبطال آسيا 2، بعد فشله في الحضور إلى تبريز لخوض مباراته ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى ضد نادي تراكتور الإيراني في الثاني من الشهر الحالي.
وبالتالي، جرى شطب نتيجته في الجولة الأولى ضد رافشان الطاجكستاني (0-0).
ونقلت وكالة إيرنا الرسمية عن رئيس الاتحاد الإيراني للعبة مهدي تاج انتقاده لموقف الفريق الهندي، لا سيما أنّ منافسي الفريقين الإيرانيين الآخرين برسيبوليس (دوري أبطال آسيا للنخبة ضد باختاكور الأوزبكستاني 1-1) وسيباهان (دوري أبطال آسيا 2 ضد استقلال دوشنبه الطاجكستاني 4-0) خاضا مباراتيهما في إيران.
وقال تاج: "لحسن الحظ أنّ إيران آمنة تماماً كما هي الحال دائماً"، مضيفاً: "لقد أجرينا المناقشات اللازمة مع مسؤولي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشأن التصرّف غير الأخلاقي للنادي الهندي".