وانفرد المنتخب الألماني بصدارة المجموعة برصيد سبع نقاط مقابل 5 نقاط لهولندا ونقطتين للمجر ونقطة لبوسنة.
في المباراة الأولى التي أقيمت في زينيتشا (60 كلم عن العاصمة ساراييفو)، تألق مهاجم شتوتغارت أونداف مسجلاً هدفي "دي مانشافت" في الشوط الأول (30 و36)، قبل أن يقلّص المهاجم المخضرم إدين دجيكو النتيجة للبوسنيين (70).
واستهل المنتخب الألماني، الذي أجبر على إجراء خمسة تغييرات على تشكيلته الأساسية بداعي الإصابات، اللقاء على نحو بطيء واحتاج لبعض الوقت من أجل السيطرة كاملاً على المباراة.
وأبعدت الإصابة كل من صانع الألعاب جمال موسيالا لاعب بايرن ميونيخ، كاي هافيرتز لاعب أرسنال الإنكليزي، روبن كوخ مدافع آينتراخت فرانكفورت، الظهير الأيسر دافيد راوم لاعب لايبزيغ ونيكلاس فولكروغ لاعب وست هام الإنكليزي.
كما خسر أبطال العالم أربع مرات، خدمات حارس برشلونة الإسباني مارك-أندري تير شتيغن بعد أن تعرّض لإصابة قوية ستبعده لما تبقى من الموسم بعدما أصيب بتمزق في وتر الركبة وأشرك المدرب يوليان ناغلسمان مكانه لحراسة عرين ألمانيا، ألكسندر نوبل.
ونجح المنتخب الألماني في انتزاع التقدم بعد لعبة مشتركة بدأها روبرت أندريش بتمريرة طويلة الى النجم الشاب فلوريان فيرتس الذي هيّأها داخل منطقة الجزاء بشكل رائع أمام أونداف فلم يتوان الأخير عن متابعتها داخل المرمى (30).
وظنّ رجال المدرب ناغلسمان أنهم انتزعوا الهدف الثاني بعد دقيقتين، لكنّ هدف تيم كلايندينست الذي كان يخوض مباراته الدولية الأولى عن عمر 29 عاما ألغي بداعي وجود تسلل (32).
وأوشك اصحاب الأرض على خطف هدف التعادل لولا تدخل العارضة إثر تسديدة مهاجم شتوتغارت إرميدين ديميروفيتش (34).
وضاعف أونداف من تقدم المنتخب الألماني بعد لحظات قليلة بعدما مرّر له ماكسيميليان ميتلشتات كرة عرضية منخفضة وجدت قدم أونداف الى داخل المرمى (36).
وظنّ اونداف أنه سجّل هدفه الثالث "هاتريك" مطلع الشوط الثاني اثر كرة عرضية من ميتلشتات فحاول كلايندينست متابعتها، لكنها وصلت الى اونداف المتمركز امام المرمى المشرّع لكنّ الهدف ألغي بداعي التسلل (58).
وأعاد دجيكو مهاجم انتر ميلان الإيطالي ومانشستر سيتي الإنكليزي السابق وفنربهتشه الحالي، منتخب بلاده الى اجواء اللقاء، بعد أن قلّص النتيجة من كرة رأسية اثر ركلة ركنية (70).
تعادل صعب لهولندا
وفي بودابست وضمن المجموعة ذاتها، انتزعت هولندا التي خاضت الدقائق العشر الاخيرة بعشرة لاعبين التعادل مع مضيفتها المجر 1-1.
تقدمت المجر بواسطة رولاند سالاي (32)، وأدرك دنزل دومفريس التعادل لهولندا (83).
بدأت المباراة بسيطرة هولندية تامة لكن لاعبي "البرتقالي" وجدوا صعوبة كبيرة في اختراق دفاعات اصحاب الارض.
في المقابل اعتمدت المجر على الهجمات المرتدة.
وكانت اول فرصة خطيرة للمجر عندما مرر قائد المنتخب ولاعب وسط ليفربول الانكليزي دومينيك تسوبوسلاي كرة ذكية من ركلة ركنية باتجاه سالاي فأطلقها الاخير زاحفة ارتطمت بالقائم (17).
رد عليه تيخاني رايندرز بتسديدة قوية تصدى لها الحارس المجري دينيس ديبوش (28).
وافتتح المنتخب المجري التسجيل عندما استثمر سالاي غير المراقب عند القائم البعيد، كرة عرضية من زولت ناغي تابعها على الطاير داخل الشباك من مسافة قصيرة (32).
واحتسب الحكم ركلة حرة غير مباشرة داخل منطقة الستة أمتار المجرية أطلقها مهاجم ليفربول الإنكليزي كودي خاكبو ارتمى لها الحارس المجري (38).
وضغط المنتخب الهولندي في مطلع الشوط الثاني في محاولة لإدراك التعادل وسدد المدافع ستيفان دي فري كرة رأسية خارج الخشبات الثلاث (59).
وسدد المهاجم البديل برايان بروبي كرة رأسية مرت بمحاذاة القائم (77).
وأكمل المنتخب الهولندي الدقائق العشر الاخيرة بعشرة لاعبين اثر طرد قائده فيرجيل فان دايك بالبطاقة الصفراء الثانية في مدى 3 دقائق.
وسيغيب فان دايك عن مباراة القمة ضد المانيا الاثنين المقبل.
وعلى الرغم من النقص العددي، نجح المنتخب الهولندي في إدراك التعادل عندما ارتقى دومفريس الذي استلم شارة القيادة، فوق الجميع مستغلاً ركلة حرة مباشرة وغمزها برأسه داخل الشباك (83).
وفي أبرز المباريات الاخرى، أهدرت ويلز الفوز على أيسلندا عندما تقدمت عليها بهدفين قبل أن تدرك الاخيرة التعادل 2-2 في المجموعة الرابعة (المستوى الثاني). وفي المجموعة ذاتها تغلبت تركيا على مونتينيغرو 1-0.
وتكرر السيناريو في مباراة السويد التي تقدمت على مضيفتها سلوفاكيا 2-0 أيضاً قبل ان تخرج متعادلة معها 2-2 ضمن المجموعة الاولى (المستوى الثالث).