مانشستر يونايتد تحت المراقبة. (أ ف ب)
صحيفة "ذا صن" البريطانية كشفت عن فضيحة جديدة في غرفة ملابس مانشستر يونايتد بملعب "فيلا بارك" قبل يومين من المباراة التي لعبها فريق المدرب إريك تن هاغ ضد أستون فيلا، والتي انتهت 0-0.
وفقاً للصحيفة المذكورة، اعترف مجهول بأنه تسلل ووضع جهازاً في غرفة خلع ملابس "الشيطانين الحمر" من أجل تسجيل ما قيل في يوم الاجتماع قبل مباراة يوم الأحد الماضي.
وذكر أحد المصادر للصحيفة: "هذا خرق أمني مفاجئ وستُطرح بعض الأسئلة الخطِرة حول كيفية السماح بحدوث ذلك، لحسن الحظ، لم يكن هناك شيء سلبي في هذا الحادث".
وأضاف: "نحن نفهم أنه كان مجرّد مهرّج، وهو في الواقع من مشجعي يونايتد الذي أراد سماع ما قيل داخل تلك الجدران الأربعة. ما هو واضح هو أنه سيكون مدعاة للقلق لمعرفة كيف تمكن من التسلل إلى غرفة الملابس في أحد أهم الأندية في الدوري الإنكليزي الممتاز قبل أيام قليلة فقط من المباراة".
بدورها، أكدت الصحيفة الإنكليزية أنها تمكنت من الوصول إلى التسجيلات واستمعت إليها، لكنها قرّرت عدم نشر تفاصيلها.
وأشارت إلى أنّ الجوال المستخدم يحتوي على خاصية تسمح بتنشيط الميكروفون عند الاتصال به من جهاز آخر، وقد سجل سماعة رأس في مكان ما بعيداً من الأنظار في غرفة ملابس مانشستر يونايتد وجعلها تعطي له إنذاراً عندما يتحدث المدرب تن هاغ.
وكتب مصدر آخر للصحيفة: "هؤلاء الناس في الغالب غير ضارين ويفعلون ذلك من أجل المتعة الخالصة، للحصول على العديد من المشاهدات على يوتيوب وجعل المتابعين يضحكون".
وواصل: "إنهم لا يحاولون التسبب في المتاعب أو إيذاء أي شخص".
ووفقاً لبعض المصادر، كان لدى الجاني الشجاعة للحصول على الجهاز يوم الإثنين، في اليوم التالي للمباراة.
ويحتل مانشستر يونايتد المركز الـ14 في الدوري الإنكليزي الممتاز برصيد 8 نقاط فقط بعد 7 مراحل مرت من عمر المسابقة، بعدما انتصر مرّتين وتعادل في مثلهما وخسر 3 مباريات.