وبعد 4 مباريات خاضها الإنكليز من دون ساوثغيت، لا يبدو أن الفريق يُظهر أي علامات للتحسن على أرض الملعب، وتستمر الانتقادات من وسائل الإعلام الإنكليزية بلا هوادة.
ووافق المدرب البريطاني - وهو إيرلندي الجنسية على تولي المنصب بشكل مؤقت، بعد أن تولى تدريب منتخب تحت 21 عاما لفترة، حيث أن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، وجد في المدرب حلاً مؤقتاً لمشاكلهم، بينما كانوا يبحثون عن مدرب يليق بالمنتخب الوطني، مع وجود أسماء مثل بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي و وتوماس توخيل وآخرين كمرشحين محتملين لهذا المنصب.
مشكلة خارج نطاق المدرب
لي كارسلي، الذي جاء للتدريب لست مباريات، أكمل حتى الآن أربعة منها في دوري الأمم الأوروبية، حيث يقع المنتخب الإنكليزي في المجموعة الثانية من المسابقة الأوروبية ولا يتمتع منافسوه بأهمية كبيرة، ورغم ذلك قدم "الأسود الثلاثة" أداءا سيئًا للغاية في جميع مبارياتهم تقريبًا، حتى أنهم تلقوا هزيمة محرجة أمام اليونان على ملعب "ويمبلي".
الرصيد الإجمالي، حتى الآن، هو ثلاثة انتصارات، لكنها لم تقنع الإنكليز، إلى جانب هزيمة واحدة، وهي نتائج رغم أنها ليست كارثية، إلا أنها لا تثبت أي شيء على أرض الملعب.
هذا الأمر جعل المدرب نفسه يؤكد بعد المباراة الأخيرة له أمام فنلندا، أن إنكلترا بحاجة إلى تغيير جذري على مقاعد البدلاء، قائلًا: "أعتقد أن هذه الوظيفة تستحق مدربًا من الطراز العالمي فاز بالألقاب، وما زلت في الطريق إلى ذلك".
وإذا كان ساوثغيت حينها جزءًا من المشكلة، فمع لي كارسلي لا تزال المشاكل موجودة، فيجب الآن وضع العدسة المكبرة على اللاعبين الذين يشعرون بإنهم ضمنوا مكانًا دائمًا في قائمة منتخب الأسود الثلاثة، ولا يقدمون الأداء المنتظر منهم.