النهار

وذكرت صحيفة "إكسبرسن" أنّ مبابي هو المشتبه به، وكتبت الصحيفة: "وفقاً للمعلومات التي حصلنا عليها، تحقق الشرطة مع النجم الذي يُشتبه ثبأنه ارتكب الاغتصاب والاعتداء الجنسي".

بنجامين ميندي
أعاد مبابي إلى الأذهان بعض القضايا المشابهة التي تورّط فيها لاعبو كرة القدم على مدار الفترة الماضية، مثل نجم مانشستر سيتي السابق ولوريان الفرنسي الحالي بنجامين ميندي، الذي وُجهت 7 تهم اغتصاب إليه، واعتُقل في آب (أغسطس) 2021، وأوقف من قِبل النادي الإنكليزي قبل أن يُبرأ في ما بعد.

كريستيانو رونالدو
كذلك، تورّط النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في هذا الأمر، بعدما اتهمته عارضة الأزياء كاثرين مايورغا عام 2018 باغتصابها في أحد فنادق لاس فيغاس الأميركية عام 2009، لكنّ اللاعب نفى تلك الادعاءات وأقر بأنّ ما حدث بينهما كان بموافقتها. واعترفت مايورغا أنّ محامي لاعب النصر السعودي الحالي، عقد اتفاقاً معها عام 2010 بدفع مبلغ 375 ألف دولار مقابل شراء صمتها، وأغلقت محكمة لاس فيغاس القضية في تشرين الأوّل (أكتوبر) 2022، معلنة تبرئة رونالدو.

ريان غيغز
بدوره، أسقط القضاء البريطاني التُهم الموجهة إلى نجم مانشستر يونايتد السابق ريان غيغز، وأهمها العنف والاعتداء على شريكته السابقة وشقيقتها، في منتصف تموز (يوليو) الماضي، بعد محاكمة استمرّت نحو 3 سنوات. على إثر ذلك، فقد غيغز وظيفته كمدرب لمنتخب ويلز، ليُحرم من قيادته في مونديال قطر 2022، وأكمل مساعده السابق روب بايغ المسيرة.

روبينيو
وسبق أن أصدرت محكمة إيطالية حكماً بالسجن لمدة تسع سنوات على البرازيلي روبينيو، لاعب ريال مدريد وميلان الأسبق، بتهمة العنف الجنسي الجماعي ضد امرأة ألبانية تبلغ من العمر 22 عاماً في ملهى ليلي في مدينة ميلانو، وألقي القبض عليه في آذار (مارس) الماضي. وكشفت المحكمة في بيانها عن أنّ لاعب منتخب السامبا والذين معه قاموا بـ"ازدراء الضحية التي تعرّضت لإذلال وحشي". وتسبب هذا الحكم بفسخ عقد اللاعب مع سانتوس البرازيلي بعد أقلّ من أسبوع على انضمامه إلى الفريق.

بنزيمة وريبيري
وحكمت محكمة فرنسية ببراءة اللاعبين الفرنسيين كريم بنزيمة وفرانك ريبيري من تهمة "ممارسة الجنس مع قاصر دون 18 عاماً" عام 2014، بعدما نفى الثنائي معرفتهما بسنّ الفتاة آنذاك، وقد اختلف موقف ريبيري عن مواطنه حينها، إذ أقرّ نجم البافاري السابق بأنه دفع مالاً للفتاة لكنه لم يكن على علم بسنّها، بينما نكر هداف ريال مدريد السابق ونجم الاتحاد السعودي الحالي كل الاتهامات، وقد جرى تبرئتهما بسبب عدم وجود أدلة كافية إلى معرفتهما بعمر الفتاة.