ومن المنتظر أن يبدأ توماس توخيل المدير الفني الأجنبي الثالث الذي يقود المنتخب الإنكليزي بعد كل من السويدي سفين غوران إريكسون والإيطالي فابيو كابيلو، مهامه مع منتخب الأسود الثلاثة بداية من شهر كانون الثاني (يناير) 2025، حيث سيوقع عقداً لمدة 18 شهراً.
كشف النجم الإنكليزي السابق غاري لينيكر، في حديثه عبر بودكاست "الراحة هي كرة القدم"، أن مسؤولي الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، حاولوا في البداية جذب بيب غوارديولا من مانشستر سيتي خلال الصيف، حتى أنهم تواصلوا مع مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي بعد أن قرروا استهداف المدربين الأجانب الحاصلين على الألقاب.
وقال: "من المؤكد على ما يبدو أنهم تواصلوا في الصيف مع بيب غوارديولا، وأنا أفهم أيضاً أنهم تحدثوا إلى كارلو أنشيلوتي".
وأوضح آلان شيرير: "قيل لي إنهم لم يتحدثوا إلى إيدي هاو، أو لم يستطلعوا رأيه على الإطلاق، وهذا ما قيل لي بشكل موثوق، وهذا يشكل مفاجأة كبيرة بالنسبة لي نظراً لأنه سيكون المرشح الإنكليزي البارز".
وتابع: "في هذه المرحلة، تم الاتصال أيضاً بتوخيل بعد خروجه من بايرن ميونيخ، أبدى الألماني اهتمامه قليلاً بتعويض غاريث ساوثغيت بعد الهزيمة في نهائي بطولة أوروبا أمام إسبانيا، لكن توخيل كان ينتظر بدلاً من ذلك ليرى ما سيحدث في مانشستر يونايتد، مع تسليط الضوء على مستقبل إريك تن هاغ".
ومع ذلك، عادت المفاوضات بين إدارة مانشستر يونايتد مع توخيل، خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر)، بعد أن عقد راتكليف وعدد من كبار المسؤولين في يونايتد اجتماعاً جديداً بشأن دور تن هاغ.
ويعتقد شيرار ولينكر أن هذا الأمر دفع الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم إلى تكثيف المحادثات مع توخيل خوفاً من فقدان مرشح آخر بارز.