بيب غوارديولا. (إكس)
وقال غوارديولا في نهاية الأسبوع الماضي إنّ "أي شيء يمكن أن يحدث" في ما يتعلق بمستقبله، ومن الواضح أنّ وجود خطة لخلافته في مانشستر سيتي بات أمراً ضرورياً، كما أنّ الارتباط مع أموريم، الذي يعتبر أحد أفضل المدربين الشباب في أوروبا، أمر مفهوم.
ويعد الرجل البالغ من العمر 39 عاماً من المقربين لهوغو فيانا، الذي تولى منصب المدير الرياضي في مانشستر سيتي خلفاً لتكسيكي بيغيريستين في الصيف المقبل.
فيانا الذي كان في سبورتنغ منذ عام 2018، سيتعاون مع بيغيرستين قبل اعتزال الرجل البالغ من العمر 60 عاماً في نهاية الموسم، ووفقاً لصحيفة "الغارديان" البريطانية، هناك احتمالية لتعيين أموريم لأنّ غوارديولا لم يتخذ قراراً بعد بشأن تمديد عقده، في الوقت نفسه لم يستبعد البقاء في مانشستر سيتي، الذي يحرص على عدم خسارة أفضل مدرب في العالم.
كانت هناك مؤشرات على أنّ أموريم سيكون من أبرز المرشحين إذا أصبح منصب المدرب شاغراً في مانشستر سيتي، فقد كان البرتغالي على رادار الأندية الكبرى لفترة من الوقت وكان ضمن المرشحين لخلافة يورغن كلوب في ليفربول الصيف الماضي.
أموريم، الذي انتهى به الأمر إلى فقدان وظيفة تدريب ليفربول لصالح الهولندي آرني سلوت، أجرى أيضاً مناقشات مع تشيلسي في السنوات الأخيرة.
كان أموريم مؤخراً في ذهن وست هام يونايتد عندما خططوا لتعيين خليفة ديفيد مويس، حيث سافر البرتغالي إلى لندن لإجراء محادثات، لكنه عاد إلى البرتغال من دون التوصل إلى اتفاق، واعتذر أموريم، الذي فاز بلقبه الثاني في البرتغال مع سبورتنغ في الموسم الماضي، لاحقاً عن إظهار عدم احترام لأصحاب عمله من خلال التحدث إلى وست هام.
كان هناك بعض الشكوك في ذلك الوقت حول ما إذا كان أموريم سيفكر بجدية في الانتقال إلى وست هام، الذي انتهى به الأمر بتعيين جولين لوبيتيغي، فقد كان مدرب سبورتنغ براغا السابق راضياً بالبقاء في لشبونة وانتظار وظيفة أكبر.
أظهر أموريم موهبته لأندية الدوري الإنكليزي الممتاز في المسابقات الأوروبية، خصوصاً بالفوز على توتنهام في دوري أبطال أوروبا في عام 2022 وإخراج أرسنال من الدوري الأوروبي بعد عام.