وكان الدحيل مني بخسارة مفاجئة أمام الوافد الجديد الشحانية 1–2 في المرحلة الماضية وكانت الأولى له هذا الموسم بعد خمسة انتصارات متتالية، وهو يدرك جيداً أن المهمة لن تكون سهلة أمام الأهلي الملقب بـ"العميد" وصاحب 14 نقطة والذي يتربص بالصدارة معولاً على انطلاقة مثالية للنسخة الحالية (4 انتصارات وتعادلان).
وقال المدرب الفرنسي للدحيل كريستوف غالتييه: "ما زلنا نشعر بمرارة تلك الخسارة رغم مرور فترة التوقف الدولية، لقد حذرت من قبل من تعقيدات قد تواجهنا، ووجوب أن نتعامل معها بالطرق المثالية من خلال إيجاد الحلول".
وأضاف: "نقبل على مواجهة فريق منظم يقدم مستويات طيبة منذ انطلاقة الموسم، ولم يخسر، وبالتالي فإن علينا أن نتجاوز الكبوة التي لا نلوم الا أنفسنا عليها".
وأشار إلى أن الوقت كان ضيقاً منذ عودة اللاعبين الدوليين، لكن الفريق عمل خلال فترة التوقف باللاعبين المتواجدين من أجل تصحيح بعض الأمور للعودة إلى المسار الصحيح.
بدوره، يدخل المدرب الكرواتي للأهلي إيغور بيسكان المباراة بثقة كبيرة بعدما تم اختياره أفضل مدرب لشهر أيلول (سبتمبر) الماضي حسب مؤسسة الدوري، إضافة إلى اختيار نجمه الألماني يوليان دراكسلر أفضل لاعب في الشهر.
وقال بيسكان: "فخور بالأداء الذي يقدمه اللاعبون في المباريات، يسجلون تفوقاً فنياً، والأهم انهم يظهرون ردة فعل قوية عندما لا تسير الأمور في البدايات وفق ما هو مخطط كما حصل في مباراة الشمال (4–2)".
وأضاف: "نتطلع دوما الى نتائج إيجابية من خلال الرغبة الكبيرة في الانتصارات، رغم صعوبة ما نقبل عليه من مباريات".
السد لمواصلة صحوته
ويسعى السد حامل اللقب إلى مواصلة صحوته عندما يلتقي الشحانية الجمعة في افتتاح المرحلة.
ويدخل السد المباراة منتشياً بانتصارين على الغرافة 4-2 محلياً واستقلال طهران الايراني 2-0 في دوري أبطال آسيا للنخبة، وذلك بعد خسارتين أمام أم صلال 1-3 والدحيل 1-5 وتعادل مع العين الإماراتي 1-1.
لكن السد مطالب بالحذر من الشحانية الصاعد حديثاً والذي ابان عن قدرته على التعامل مع الكبار بعدما حقق فوزه الأول على حساب الدحيل المتصدر.
وسيتعين على الغرافة الحفاظ على الوهج القاري بعد الفوز على العين الإماراتي حامل لقب دوري ابطال آسيا 4–2 عندما يلتقي أم صلال الجمعة أيضاً.
ومني "الفهود" بخسارة أمام السد 2–4 في المرحلة الماضية فتجمد رصيدهم عند ثماني نقاط في المركز السادس، فيما سقط أم صلال الرابع في فخ التعادل أمام قطر 2–2 وفرط بالتقدم إلى المركز الثالث.
ويبحث الريان عن طي صفحة ثلاث خسائر (واحدة قارية أمام النصر السعودي مقابل سقوطين محليين أمام الوكرة والعربي) عندما يلاقي مضيفه الخور الجمعة.
في المقابل يعاني الخور، الصاعد إلى دوري الأضواء بعد تتويجه بطلاً للدرجة الثانية، في المركز الأخير بعد خسارتين متتاليتين من اصل ثلاث مني بها منذ بداية الموسم حيث أنه الفريق الوحيد الذي لم يتذوق بعد طعم الانتصار بعدما كسب ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات يحتل بها المركز الأخير.
ويبحث العربي الذي حقق فوزه الأول على حساب الريان 2–1 عن انتصار ثان توالياً عندما يلتقي مضيفه الشمال السابع.
ويأمل الوكرة، الثالث برصيد 11 نقطة، مواصلة الانتصارات بعد تجاوز الريان والخور، عندما يلتقي قطر الذي تجنب الخسارة في المرحلة الماضية بالتعادل مع ام صلال.