إريك تن هاغ. (أ ف ب)
وتُشكّل المباراة ضغطاً جديداً على تن هاغ الذي يحاول تجنّب الإقالة بعد أسوأ بداية لمانشستر يونايتد في الدوري منذ موسم 1989-1990.
ويسافر برنتفورد الثالث عشر إلى ملعب أولد ترافورد لمواجهة فريق "الشياطين الحمر" الذي تراجع إلى المركز الرابع عشر بعد فوزين فقط من أوّل سبع مباريات في الدوري.
وفي حال الخسارة، ستدفع النتيجة المدرب الهولندي إلى حافة الإقالة، لكن نظيره فرانك مقتنع بأنّ تن هاغ لا يستحق هذا القدر الكبير من التدقيق.
وقال الدنماركي: "من المذهل مقدار التدقيق الذي اضطر إلى مواجهته"، مضيفاً: "بصفتي مدرباً، أدرك كيف يكون الحال في مثل هذا الوضع. أعتقد أنّ الانتقادات أكثر من اللازم".
وتابع المدرب الذي يقود برنتفورد منذ عام 2018: "من الواضح أنه مدرب جيد، لقد فاز ببطولتين في موسمين، لكنني أفهم كيف هو الحال: إذا فاز الفريق، فإنّ المدرب رائع تماماً. إذا خسر الفريق، فإنّ المدرب سيء للغاية! بينما الحقيقة غالباً ما تكون في المنتصف".
وواصل: "لا يتعلق الأمر أبداً بالمدرب فقط، أو اللاعبين، أو الجماهير، أو الإدارة، بل هو خليط من كل هذه الأشياء".
وأكّد فرانك أنه سيتجاهل نتائج يونايتد الأخيرة على الرغم من عدم تحقيق الفريق أي فوز في آخر خمس مباريات.