قبل حرية حركة اللاعبين المحترفين، كان وجود اللاعبين الأجانب في الليغا محدوداً، لكن الوضع أصبح مختلفاً تمامًا الآن، حيث توجد فرق يمثل فيها اللاعبون الإسبان أقلية.
إليكم الفرق التي تضم أكبر عدد من اللاعبين الأجانب في الدوري الإسباني:
ريال مدريد (17 لاعباً أجنبياً)
يتصدر ريال مدريد الترتيب بسبعة عشر لاعباً أجنبياً، ففي معظم التشكيلات هذا الموسم، كان الإسباني الوحيد هو داني كارفاخال (والآن بديله لوكاس فاسكيز)، على الرغم من أن البعض مثل كورتوا، مودريتش، أو فينيسيوس كانوا في إسبانيا لسنوات عديدة، وهذا هو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الفريق الملكي لا يساهم كثيراً باللاعبين في المنتخب الوطني.
أتلتيكو مدريد (16 لاعباً أجنبياً)
يضم أتلتيكو مدريد أيضاً العديد من اللاعبين الأجانب، حيث يتواجد في صفوفه ستة عشر لاعباً، وعلى عكس ريال مدريد، يتحدث العديد من لاعبيه اللغة الإسبانية، حيث يوجد ستة أرجنتينيين، وكان دييغو سيميوني هو المهندس الرئيسي لهذه الصفقات.
بلد الوليد (14 لاعباً أجنبياً)
يضم فريق بلد الوليد أربعة عشر لاعباً أجنبياً في القائمة، ويلعب جميعهم تقريباً دوراً قيادياً تحت قيادة المدرب بيزولانو، ومع ذلك، يحتل الفريق المركز قبل الأخير برصيد خمس نقاط، بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الأمان، وعلى الرغم من العدد الكبير من اللاعبين الأجانب الذين يضمهم الفريق، إلا أن الثلاثي هاين وكومرت وماتشيس فقط هم الذين لعبوا مع منتخباتهم الوطنية خلال التوقف الدولي الأخير.
إشبيلية (13 لاعباً أجنبياً)
منذ ظهور مونشي كمدير رياضي للفريق الأندلسي، اعتمد نموذج إشبيلية على تحقيق مكاسب رأسمالية من مبيعات لاعبيه، ولهذا السبب، يركز عادةً على استقطاب لاعبي كرة القدم الأجانب الذين يوقع معهم بأسعار منخفضة ثم يبيعهم بأسعار أعلى، وهذا هو حال راكيتيتش وألفيس وفيتولو وغيرهم، الذين قدموا الكثير من النجاح للنادي الأندلسي.
خيتافي (13 لاعباً أجنبياً)
أكثر من نصف فريق خيتافي يتكون من لاعبين أجانب، على الرغم من أن النادي لم يتميز بذلك مطلقًا، وانضم معظمهم إلى الفريق هذا الموسم، وتحديدًا سبعة لاعبين، ومع ذلك، يواصل المدرب خوسيه بوردالاس، الاعتماد على اللاعبون الإسبان، وعادةً ما يلعب بحوالي ستة لاعبين في المباراة الواحدة.