النهار

أعلن بيغيرستاين مؤخراً عن خطته للرحيل، وقال سيتي في بيان "بعد 12 عاماً حافلاً بالألقاب في استاد الاتحاد، سيترك تشيكي منصبه الحالي بعد كأس العالم للأندية هذا الصيف وسيحل محله المدير الرياضي لسبورتينغ البرتغالي أوغو فيانا. 

وأضاف: "سيتولى فيانا مهامه بشكل كامل في صيف عام 2025، لكنه سيتعاون مع تشيكي في الأشهر السابقة لضمان الانتقال السلس".

وانضم بيغيريستاين إلى "سيتيزنز" في عام 2012 بعدما شغل المنصب ذاته في برشلونة الإسباني بين عامي 2003 و2010، وكان له الفضل على نطاق واسع في إقناع زميله السابق في النادي الكاتالوني بيب غوارديولا بأن يصبح مدرباً لسيتي عام 2016. 

وقال غوارديولا الجمعة: "يمكنني القول إن جزءاً مني سيرحل. إنه صديق لي وأحد مهندسي أحد أفضل الفرق على الإطلاق من برشلونة، والآن هنا".

وأضاف: "كنت أعرف القرار منذ فترة طويلة، لأسباب عائلية وشخصية، وأعرف مدى امتنانه لهذه التجربة هنا".

وتابع: "شخصياً سأفتقده كثيراً. لقد ساعدني كثيراً خلال فترة وجودي في برشلونة وبالطبع هنا. لكنني أرى أن النادي قوي جداً ومنظم بشكل لا يصدق. يجب أن يكون الأمر كذلك. يجب على جميع العائلات أن تتحرك للأمام والنادي سيتحرك للأمام." 

وعرض بيغيريستاين على غوارديولا أول وظيفة تدريبية له في برشلونة حيث جلس على مقاعد المدربين، وتربط بين الرجلين صداقة تعود إلى مسيرتيهما الكرويتين، عندما ارتدى كل منهما ألوان النادي الكاتالوني في التسعينيات. 

وفي عهد الثنائي غوارديولا وبيغيريستاين، عاش سيتي فترة ذهبية محرزاً لقب الدوري ست مرات، بما في ذلك الأربعة الأخيرة توالياً، كما فاز بلقبه الأول في دوري أبطال أوروبا من بين القاب أخرى. 

وسيعيد رحيل بيغيريستاين الوشيك إلى الواجهة التساؤلات حول مستقبل غوارديولا الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي. ولم يوافق المدرب البالغ 53 عاماً بعد على تمديد عقده بعدما ألمح الموسم الماضي إلى أنه قد يكون قريباً من نهاية فترة وجوده في إنكلترا.

وأفادت تقارير بأن فيانا سيحضر معه مدرب سبورتينغ روبين أموريم إلى مانشستر سيتي إذا قرر غوارديولا الرحيل، لكن الإسباني رفض مرة أخرى الخوض في تفاصيل خططه المستقبلية.

وقال: "يتعين علي أن أقرر. لا أريد أن أتحدث عن هذا الأمر. لقد قلت ذلك مرات عديدة، وآمل ألا يسألني أحد عن هذا الأمر مرة أخرى".