رافينيا. (إكس)
آية جبر
ظهر تأثير شارة القيادة على العديد من اللاعبين عبر التاريخ، إما بحدوث طفرة واضحة في مستواهم الفني، ووصولهم إلى القمة، أو بتراجع مستواهم بصورة كبيرة.
ولعل المثال الأكبر في الموسم الحالي هو رافينيا، لاعب برشلونة، الذي يقدم أعلى مستوى له منذ قدومه إلى النادي الكاتالوني بعد أن أصبح قائد الفريق عقب رحيل سيرجي روبيرتو في سوق الانتقالات الصيفي الماضي، وأصبح من النجوم المفضلين لدى الجماهير بعد أن كانوا يطالبون برحيله.
وبالحديث عن تحوّل شارة القيادة إلى "تميمة الحظ" على مَن يرتديها، فإنه يجب الإشارة إلى اللاعب الأفضل في منافسات كوبا أميركا 2024، خاميس رودريغيز، الذي كان قائد منتخب كولومبيا في هذه البطولة، ونجح في تقديم الأداء الأفضل له منذ كأس العالم 2014، وقاد فريقه للوصول إلى النهائي الذي خسره بصعوبة أمام الأرجنتين.
ولم يكن اللاعب الفرنسي كيليان مبابي من المحظوظين الذين ظهروا بمستوى أفضل عند ارتداء شارة القيادة، بل أنّ "اللعنة" أصابته بعد أن قاد منتخب فرنسا في يورو 2024، لتكون هذه البطولة واحدة من أسوأ البطولات التي قدمها "الفتى الأسمر" مع منتخب "الديوك" بعد أن تعرّض لإصابة قوية في الوجه، ولم يظهر بالمستوى المنتظر منه فيما بعد.
وينضم برونو فيرنانديز إلى جانب مبابي في تراجع مستواه بعد ارتدائه شارة القيادة، وذلك مع نادي مانشستر يونايتد منذ عام 2023، وأصبح من اللاعبين الذين تطالبهم الجماهير بالرحيل، بعد أن كان ركيزة أساسية في "الشياطين الحمر" في البداية وأحرز جائزة لاعب العام موسم 2020-2021.