النهار

وإليكم قائمة المدربين الثمانية الأعلى أجراً في كرة القدم العالمية لعام 2024:

8- أرني سلوت (6,800,000 جنيه إسترليني سنويًا)
حقق سلوت بداية رائعة مع ليفربول، حيث فاز في ست من أصل سبع مباريات في الدوري الإنكليزي الممتاز، وفاز بمباراتين في دوري أبطال أوروبا، ويحصل الهولندي على أقل من نصف ما كان يحصل عليه يورغن كلوب في أنفيلد (15.5 مليون جنيه إسترليني)، لكن راتبه البالغ 6.8 مليون جنيه إسترليني يمثل زيادة بنحو 3 ملايين جنيه إسترليني مقارنة بعقده السابق مع فينورد.

وإذا تمكن سلوت من الحفاظ على المستوى الجيد الذي يقدمه ليفربول، فإن راتبه سيكون بمثابة صفقة رابحة.

7- سيموني إنزاغي (8,800,000 جنيه إسترليني سنويًا)
بعد أن فشل في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب مانشستر سيتي في عام 2023، قاد إنزاغي إنتر ميلان للفوز بلقبه العشرين في الدوري بفارق مذهل بلغ 19 نقطة في الموسم الماضي.

سيكون إنزاغي، الذي يعد شخصية مطلوبة بشدة خارج إيطاليا، بحاجة إلى بعض الجهد لإقناعه بالرحيل عن منصبه. ومنحه النادي مؤخراً تمديداً ضخماً لمدة عامين تقديراً لستة ألقاب حققها في ثلاثة مواسم، مما رفع راتبه إلى 8.8 مليون جنيه إسترليني في الموسم الواحد.

6- إريك تن هاغ (9,000,000 جنيه إسترليني سنويًا)
يواجه الهولندي إريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، انتقادات لاذعة بعد بداية سيئة أخرى لموسم 2024-2025، لكن الهولندي بالتأكيد لا يشعر بالضائقة في أولد ترافورد إذا كان راتبه السنوي يبلغ 9 ملايين جنيه إسترليني. يقدم يونايتد دائماً أعلى مستوى من المال باعتباره من الأندية الكبرى عالمياً، لكن حتى الفوز بكأسين في موسمين لم يمنع الجميع من التساؤل عما إذا كان تن هاغ يستحق هذا الراتب.

5- ميكيل أرتيتا (9,500,000 جنيه إسترليني سنويًا)
كافأ آرسنال أرتيتا مؤخراً بعقد جديد ضخم، ومن الصعب القول إنه لا يستحق ذلك، فقد غيّر قائد الغانرز السابق وجه النادي منذ توليه المسؤولية في عام 2019؛ فلم يعد المدفعجية ذلك الضعيف الهش الذي كان موضع سخرية في الماضي، وكان النادي يتحدى نظيره مانشستر سيتي على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز خلال آخر موسمين، حيث كان الإسباني مسؤولاً عن كل شيء بدءًا من التخطيط لثورة تكتيكية إلى أساليبه التحفيزية "الفريدة".

4- كارلو أنشيلوتي (9,600,000 جنيه إسترليني سنويًا)
وعلى الرغم من نجاحه المؤكد في ريال مدريد، فإن الشائعات التي ربطت أنشيلوتي بتدريب منتخب البرازيل لم تتوقف طوال الموسم الماضي، لكن المدرب الإيطالي وقع على تمديد عقده لمدة ثلاث سنوات، ما يرفع راتبه إلى 9.6 مليون جنيه إسترليني سنوياً، وبعد مرور عقد من الزمن على فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا الأول مع اللوس بلانكوس في ولايته الأولى، فاز به مرة أخرى للمرة الثالثة والخامسة بشكل عام كمدرب.

3- ستيفن جيرارد (15,200,000 جنيه إسترليني سنويًا)
المفاجأة في القائمة هو الإنكليزي ستيفن جيرارد، الذي يعمل حالياً مدرباً في دوري روشن السعودي، حيث يتقاضى مدرب أستون فيلا ورينغرز السابق راتبًا سنويًا قدره 17.6 مليون يورو لتدريب نادي الاتفاق، وهو ما يفوق العديد من مدربي الدوري الإنكليزي الممتاز. ورغم الأداء المتواضع الذي يقدمه النادي في الدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم، فإن المدرب البالغ من العمر 44 عاماً لديه عقد يمتد حتى عام 2027.

2- بيب غوارديولا (20 مليون جنيه إسترليني سنويًا)
يعد مبلغ 20 مليون جنيه إسترليني ضخماً للغاية، ولكن من الصعب القول إن غوارديولا لا يستحق راتبه في مانشستر سيتي بالنظر إلى النجاح المستمر، حيث قاد الإسباني مانشستر سيتي للفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي في الموسم الماضي، وهو المرشح الأوفر حظاً للاحتفاظ بلقبه في 2024-2025. 

ينتهي عقده مع مانشستر سيتي بنهاية الموسم الحالي، لكن الشائعات تتزايد حول قيام غوارديولا بتوقيع عقد جديد يمتد لعقد كامل مع الفريق.

1- دييغو سيميوني (30 مليون جنيه إسترليني سنويًا)
قد لا يكون سيميوني في أكبر نادٍ في العالم، لكنه يحصل على الراتب الأعلى في أتلتيكو مدريد، ليكون أكبر من أي مدرب في أي نادٍ آخر، ويُعتبر الأرجنتيني هو المدرب الأطول خدمة في الدوريات الكبرى في أوروبا، وقد حصل على مكافأة جيدة مقابل التأثير الكبير الذي حققه في النادي منذ عام 2011. 

قاد أتلتيكو للفوز بلقبين في الدوري الإسباني وتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، بينما تأهل النادي إلى المسابقة الأكثر شهرة في أوروبا في كل موسم من مواسمه الكاملة على رأس الفريق. وقد تم الاعتراف بهذا التأثير من قبل إدارة أتلتيكو مدريد، وظل المدرب الأعلى أجراً في كرة القدم على مدى السنوات القليلة الماضية، حيث يحصل سيميوني على راتب سنوي ضخم يبلغ 30 مليون جنيه إسترليني ويظل مرتبطاً بعقد في ملعب ميتروبوليتانو حتى عام 2027.