النهار

وفرض فيرستابن سيطرته على مجريات سباق السرعة من البداية حتى النهاية منهياً جفافاً دام أربعة أشهر تقريباً دون تحقيق أي فوز.

وعلق فيرستابن على فوزه الأول منذ سباق السرعة في سباق جائزة النمسا الكبرى في نهاية حزيران (يونيو) الماضي قائلاً: "مثل الأيام الخوالي!".

وقطع فيرستابن الذي انطلق من المركز الأول، الـ19 لفة لسباق السرعة بزمن 31:06.100 دقيقة متقدماً على سائق فيراري الإسباني كارلوس ساينس جونيور، ومطارده المباشر في بطولة السائقين البريطاني لاندو نوريس (ماكلارين)، فيما حل سائق فيراري الآخر شارل لوكلير من موناكو رابعاً.

وكان نوريس في طريقه إلى حسم المركز الثاني لكنه ارتكب خطأ في اللفة الأخيرة استغله ساينس بشكل أمثل.

وقال نوريس: "اعتقدت أنني أستطيع الاحتفاظ بالمركز الثاني، لكن إطاراتي الأمامية كانت متآكلة بالكامل"، مضيفاً: "نهاية السباق مخيبة للآمال، لكني سعيد بالنتيجة وعدد النقاط التي كسبتها.

وبفضل فوزه، سجل فيرستابن الذي فاز بسباقات السرعة الأربعة التي أقيمت حتى الآن بين ستة مقررة هذا العام 2024 (فاز في الصين وميامي والنمسا)، ثماني نقاط إضافية في بطولة العالم وبات يتقدم الآن بفارق 54 نقطة على نوريس الذي حصل على ست نقاط.

وسيبحث فيرستابن غداً عن العودة إلى سكة الانتصارات في سباقات الجائزة الكبرى وإنهاء فترة عجاف استمرت ثمانية سباقات لم يذق خلالها طعم الفوز، على وقع تهديد نوريس.

وغاب "ماد ماكس" عن أعلى عتبة على منصة التتويج منذ جائزة إسبانيا الكبرى في 23 حزيران (يونيو)، وهي مدة أبدية بالنسبة له، في حين تفوق عليه نوريس، على الرغم من عدم استقرار نتائج الاخير، في السباقات الخمسة الأخيرة، ما أشعل فتيل محاولة البريطاني الفوز بلقب السائقين لإضافة المزيد من الإثارة إلى انتزاع ماكلارين صدارة الصانعين من ريد بُل في منتصف أيلول (سبتمبر) (516 نقطة مقابل 475).

وستكون المنافسة حامية الوطيس في سلسلة "ماراثونية" من ثلاث جوائز كبرى في قارتي أميركا الشمالية والجنوبية اذ تتجه الفرق من أوستن إلى المكسيك ثم البرازيل، قبل إسدال الستار على المنافسات مع مراحل لاس فيغاس وقطر وأبو ظبي، علماً أن سباقي السرعة المتبقيين هذا الموسم سيكونان في ساو باولو ولوسيل.