وتولى توخيل تدريب منتخب إنكلترا بعقد مدته 18 شهراً، حيث من المنتظر أن يبدأ مهمته الجديدة مع منتخب الأسود الثلاثة بداية من شهر كانون الثاني (يناير) المقبل، خلفاً للمدير الفني الحالي المؤقت لي كارسلي، الذي سيبقى في منصبه خلال فترة التوقف الدولية في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وقالت صحيفة "الصن" البريطانية إن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم رصد مكافأة بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني للمدير الفني الألماني توماس توخيل في حال نجاحه في قيادة المنتخب لتحقيق لقب كأس العالم المقبلة عام 2026، وهو أقل بمليون جنيه إسترليني من قيمة ما سيحصل عليه خلال عقده الحالي.
وأضافت الصحيفة أنه في حال تتويج المنتخب الإنكليزي بلقب مونديال 2026، سيرتفع راتب المدير الفني الألماني إلى 10.5 مليون جنيه إسترليني على مدار عقده الممتد لمدة 18 شهراً.
وأشارت الصحيفة إلى أن المكافأة التي رصدها الاتحاد الإنكليزي لتوماس توخيل حال التتويج بلقب كأس العالم 2026 هي أقل من المكافأة التي رصدها للمدير الفني السابق جاريث ساوثغيت بحال الفوز بلقب كأس العالم 2022، والتي كانت قيمتها 4 ملايين إسترليني. لكن راتب الألماني البالغ 5 ملايين إسترليني هو ضعف راتب المدير الفني السابق، الذي كان يتقاضى مبلغ 2.5 مليون إسترليني سنوياً.
وطلب توخيل من المشجعين الذين يرغبون في مدرب إنكليزي أن يمنحوه فرصة، وقال بعد توقيعه عقود تدريب المنتخب الإنكليزي: "أنا آسف لأنني أمتلك جواز سفر ألماني فقط، ولكن ربما يمكن للمشجعين أن يشعروا بشغفي بالدوري الإنكليزي الممتاز وشغفي بالبلاد، وكيف أحب العيش والعمل هنا".
وأضاف: "سأبذل قصارى جهدي لإظهار الاحترام لهذا المنصب ولهذه البلاد. هذه هي البطولة الأكبر في عالم كرة القدم، ويمكن للجميع أن يكونوا على يقين من ذلك، بغض النظر عن الجنسية التي يحملها جواز سفري".
وواصل: "لكل شخص رأيه الخاص. حتى لو قال أحدهم أنا أفضل المدرب الإنكليزي أكثر، فأنا أستطيع أن أفهم ذلك. لكنني أعتقد أننا نستحق فرصة عادلة. نحن نستحق الثناء لامتلاكنا سجلاً جيداً، وربما يكون لهذا تأثير قليل على البصمة البريطانية في جواز سفري الألماني".