ونجح مانشستر يونايتد بقيادة مديره الفني الهولندي إريك تن هاغ في تحقيق فوز مثير على ضيفه فريق برينتفورد، بهدفين مقابل هدف، ضمن منافسات المرحلة الثامنة من الدوري الإنكليزي الممتاز، ليستعيد فريق مانشستر يونايتد ذاكرة الانتصارات من جديد، ويقلل الضغوط الكبيرة على الفريق في ظل البداية الضعيفة، التي جعلت المدير الفني مهدداً بالإقالة من منصبه.
وكان الأمر المثير في المباراة ليس داخل المستطيل الأخضر، بل في المدرجات التي غاب عنها السير أليكس فيرغسون، الذي كان حريصاً على متابعة مباريات مان يونايتد من مدرجات ملعب أولد ترافورد منذ اعتزاله التدريب مع الفريق في عام 2013.
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن فيرغسون قاطع حضور مباراة مانشستر يونايتد مع برينتفورد، من أجل مشاهدة أحد الفرق السابقة التي درّبها، وهو فريق أبردين، الذي كان يواجه نظيره فريق سيلتك، ضمن منافسات الدوري الأسكتلندي، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 2-2.
ذكرت الصحيفة أن مقاطعة فيرغسون لحضور مباراة مانشستر يونايتد مع برينتفورد تأتي بعد أيام قليلة من قيام إدارة النادي بإنهاء عقده كسفير عالمي للنادي، من أجل تخفيض نفقات النادي تحت قيادة المالك جيم راتكليف، خاصة أنه كان يحصل على 2.6 مليون جنيه إسترليني سنوياً.
وشوهد فيرغسون وسط الجماهير في ملعب سلتيك بارك في غلاسكو ليشاهد المباراة في قمة الدوري الاسكتلندي الممتاز بين سلتيك وأبردين. وانتهت المباراة بالتعادل 2-2، بعد تأخر الضيوف 2-0 في الشوط الأول، وظل الفريقان متعادلين في صدارة الترتيب برصيد 22 نقطة من 8 جولات.
صنع فيرغسون اسماً لنفسه كمدرب في أبردين، حيث تولى قيادته خلال الفترة من عام 1978 إلى عام 1986، قبل أن ينتقل لتدريب مانشستر يونايتد، وفاز بـ 10 ألقاب: 3 بطولات دوري، 4 كؤوس، كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة، وكأس الكؤوس الأوروبية التي فاز بها على ريال مدريد عام 1978، وكأس السوبر الأوروبي.