يعد التنافس بين بيب ويورغن، أو بمعنى آخر بين مانشستر سيتي وليفربول الأهم في الدوري الإنكليزي الممتاز على مدار السنوات الماضية، والذي قدم لنا مواجهات من العيار الثقيل، وأصبح كل موسم بمثابة معركة "شرسة" لرفع لقب البريميرليغ.
وبعد وداع كلوب الموسم الماضي، كان كل شيء يشير إلى أن ميكيل أرتيتا، المدير الفني لآرسنال، سيتولى المسؤولية خلفا للمدرب الألماني، ويصبح التهديد الرئيسي لكل من مانشستر سيتي وبيب غوارديولا، ولكن ظهر الهولندي آرني سلوت.
وصول سلوت
وصل المدرب الهولندي إلى ليفربول هذا الصيف قادمًا من فينورد وأصبح معبود لجماهير الريدز في مهمة لم تكن سهلة على الإطلاق، وجعل الجماهير ينسون الفترة الناجحة التي قضاها كلوب في ليفربول، لان الهولندي يبدو في طريقه إلى التفوق.
بوجوده على مقاعد البدلاء، حافظ الفريق "الأحمر" على جوهر السنوات الأخيرة، وفي الوقت نفسه، تحسّن في بعض الجوانب، فلا يزال فريق ليفربول بقيادة آرني سلوت فريقًا هجومياً للغاية، ويهيمن على التحولات الهجومية بشكل لا مثيل له، ويسجل الكثير من الأهداف.
ليفربول يتحسّن
ومع ذلك، فإن وصول المدرب الهولندي منح الفريق قوة دفاعية ممتازة وثباتاً في ثماني مباريات خاضها في الدوري الإنكليزي الممتاز، ولم تستقبل شباك الفريق سوى ثلاثة أهداف.
كل هذا جعل ليفربول متصدراً حالياً للدوري الإنكليزي الممتاز بسبعة انتصارات في ثماني مباريات، وبفارق نقطة واحدة عن المتنافس الأول على لقب الدوري، مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا، وبالتالي، فقد تبنّى آرني سلوت إرث يورغن كلوب عن جدارة، وأضفى عليه تطوراً وأخرج أفضل ما في لاعبيه.
ومن المقرر أن تقام المواجهة الأولى وجهاً لوجه بين ليفربول وسيتي، بين سلوت وغوارديولا، في الأول من كانون الأول (ديسمبر)، عندما يلتقي "الريدز" و"سيتيزنز" على ملعب أنفيلد في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز، فهل سينتصر بيب أم سيؤكد آرني سلوت بأنه "كابوس" المدرب الكتالوني الجديد؟