النهار

ولم يخفِ توتي، أسطورة نادي روما الإيطالي، أبداً أن التوقف عن اللعب كان بمثابة صدمة له في عام 2017، عندما وضع حداً لمسيرته الكروية، وقد فعل ذلك تحت ضغط من إدارة روما أكثر من إرادته الشخصية. 

وشعر توتي بالرغبة في مواصلة ممارسة كرة القدم، وكلمات وداعه المؤثرة "أنا خائف، اسمح لي أن أخاف"، أوضحت رغبته في استكمال مسيرته الكروية، ولا تزال هذه الرغبة حية في داخله، حتى وهو في عمر 48 عاماً، مما يجعله يفكر في عودة مذهلة. 

خلال حدث نظمته إحدى شركات صناعة السيارات، كشف قائد نادي روما السابق عن تلقيه اتصالات مهمة في الأشهر الأخيرة: "كانت هناك أندية من الدوري الإيطالي اتصلت بي، وأعترف أنهم جعلوني أفكر في شيء مجنون".

وأضاف: "سيكون الأمر صعباً، لكن في الحياة لا تقول أبداً لا. هناك لاعبين عادوا بعد سنوات من اعتزالهم. الأمر يعتمد أيضاً على المكان الذي تلعب فيه، مع كل الاحترام الواجب، على الرغم من أنه للعودة إلى الدوري الإيطالي، سأحتاج إلى التدرب بشكل جيد جداً". 

وتحدث نجم روما السابق بجدية عن موضوع العودة إلى الملاعب في السنوات الأخيرة، حيث شارك في العديد من الأحداث والبطولات الودية، وصرح عدة مرات أنه "مع المستوى الحالي للدوري الإيطالي، يمكنه الاستمرار في لعب دور مهم على أرض الملعب. لقد تخيل المهاجم الأسطوري بالفعل مقدار الوقت الذي سيحتاجه ليكون جاهزاً". 

وقال: "في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر يمكنني اللعب. إذا اضطررت إلى القيام بشيء مجنون، فسأفعل ذلك في إيطاليا، وليس في الخارج. إذا اتصل بي إنتر، سأساعده في غرفة تبديل الملابس". 

وتابع: "عندما تقلب الصفحة، فإنك لا تعرف أبداً ما سيأتي. لم يكن قراري، ربما لهذا السبب بقيت هذه الرغبة بداخلي. هناك بداية ونهاية لكل شيء، لكن تلك النافذة ظلت مفتوحة في داخلي. من الواضح أن هناك قميصاً واحداً لن أرتديه أبداً: "لاتسيو؟ لم أفكر حتى في ذلك".