بعد خمس سنوات من القتال العنيف، كان تأهل منتخب ساحل العاج إلى كأس العالم 2006، بمثابة إشارة إلى نهاية الحرب الأهلية في البلاد، حيث كان نجم المنتخب وتشيلسي وقتها ديدييه دروغبا هو المحفّز للسلام.
وبعد أن تمتّع بمكانة كبيرة في بلاده، وجّه دروغبا نداءً صادقاً إلى شعب ساحل العاج لوقف القتال بعد بلوغ نهائيات كأس العالم. فبعد أن سقط على ركبتيه وتوسل لإنهاء الحرب، تم الرد على دعوته بعد أقل من أسبوع عبر التلفزيون الوطني من خلال توقيع اتفاقية السلام.
وقال: "لن يتوقف أي شيء عن المساعدة في الفوز بمعركة السلام في بلادي. يا رجال ونساء ساحل العاج، في الشمال والجنوب والوسط والغرب، أثبتنا اليوم أن بإمكان العاجيين أن يتعايشوا في سبيل هدف مشترك وهو التأهل إلى كأس العالم".
أضاف: "وعدناكم بأن الاحتفالات ستوحد الشعب. واليوم نلتمسكم: يجب ألا ينحدر بلدنا الأفريقي الغني إلى الحرب. أرجوكم، ألقوا أسلحتكم وأجروا انتخابات".
هزّ خطاب دروغبا كل ساحل العاج وأفريقيا، وحتى العالم.