النهار

دبي - جاد دعيبس

أقيمت المباراة على استاد آل مكتوم ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضاً دهوك العراقي وأهلي صنعاء، ليحصد العميد أوّل ثلاث نقاط في البطولة ويتصدر المجموعة.

ورغم البداية القوية من النصر الذي أحرز هدفاً مبكراً عن طريق عادل تاعرابت، بالدقيقة الرابعة، فإنّ ظفار نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 25 عن طريق اللاعب عبدالله ظاهر.

وكان ظفار نداً للنصر فيما تبقى من الشوط الأوّل الذي انتهى بالتعادل (1-1). وفي الشوط الثاني أجرى مدرب النصر الهولندي شرودر تبديلات كان لها أثرها الإيجابي في سيطرة النصر على المباراة.

ونجح العميد في إضافة أربعة أهداف عن طريق عادل تاعرابت (59) وفراس السيري بالخطأ في مرماه (69) وموسى ندياي (71) وأحمد جشك (75)، بينما سجل النيجيري بابا ادينيجي (91) الهدف الثاني لفريق ظفار، لتنتهي المباراة بفوز النصر (5-2).

وفي حديثه مع "النهار" بعد المباراة، أوضح مدرب ظفار أحمد حافظ أنّ مجريات المباراة كانت متوازنة في البداية، حيث كان التعادل هو السمة السائدة لفترة طويلة. 

وأشار حافظ إلى أنّ الفريق تمكن من العودة إلى المباراة بعد تأخره في الدقيقة الرابعة، مؤكداً أنّ الأداء كان يتماشى مع خطة المباراة كما أراد.

وأكد المدرب أهمية توزيع المهام داخل الملعب، حيث قسم المعطيات بين الجانب الدفاعي والهجومي وفقاً لرؤية فنية محددة. كما لفت إلى تأثير البدلاء في المباراة، حيث كان للاعبي الاحتياط دوراً كبيراً في تغيير سير المباراة بفضل الكفاءة.

وتحدث حافظ عن الفرص التي أتيحت للفريق، مشيراً إلى أنه كان بالإمكان الخروج بنتيجة أفضل لو استغل اللاعبون بعض الفرص. لكنه أبدى قلقه من عدم الاتزان الذي حدث في 10 دقائق خلال الشوط الثاني، والذي أثر على أداء الفريق، ما أدى إلى استقبال هدفين.

في سياق متصل، أكد حافظ أنه أجرى ثلاثة تبديلات طارئة، وكانت لها تأثير إيجابي على سير المباراة. وأوضح أنّ الفارق في الجودة بين اللاعبين كان له تأثير كبير، وأنّ مستوى الأداء الفردي ساهم في تحديد نتيجة المباراة.

وعبّر المدرب عن رضاه التام عن أداء اللاعبين رغم الظروف الصعبة التي مروا بها في الفترة الماضية، مشيداً ببداية فترة الإعداد النموذجية. وأكد أنّ المباراة انتهت، وأنّ التركيز الآن يجب أن يكون على الاستفادة الفنية منها، مع تقييم الأخطاء والعمل على تحسينها.

وفي ختام حديثه، أعرب حافظ عن تفاؤله بشأن المباريات المقبلة، مؤكداً ضرورة العمل الجاد من أجل تحقيق نتائج أفضل في المستقبل.