روبرتو مانشيني.(أ ف ب)
وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من النتائج غير المرضية التي أثارت استياء الجماهير السعودية والضغط على الإدارة الفنية للمنتخب، وسط توقعات بأن الاتحاد يسعى لإجراء تغييرات سريعة للحفاظ على فرص التأهل لكأس العالم 2026.
وفي ظل هذه الأجواء، تبرز احتمالات عودة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد لقيادة المنتخب مرة أخرى، الذي سبق أن أشرف على تدريب المنتخب السعودي وحقق معه إنجازات بارزة، بما في ذلك الفوز التاريخي على الأرجنتين في كأس العالم 2022، حيث يحظى بشعبية كبيرة بين الجماهير واللاعبين على حد سواء.
وتأتي عودته المحتملة في وقت حساس للغاية، حيث يستعد الأخضر لمباراة مصيرية ضد أوستراليا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وقد أشارت التقارير إلى أن الاتحاد السعودي يجري مفاوضات مكثفة مع رينارد، الذي غادر المنتخب السعودي في وقت سابق لتولي تدريب منتخب فرنسا للسيدات. ومع ذلك، فإن خبرته ومعرفته الجيدة باللاعبين والدوري السعودي يجعله الخيار الأكثر منطقية لإعادة الاستقرار الفني للأخضر في هذه المرحلة الحرجة.
وتتطلع الجماهير السعودية إلى عودة رينارد بثقة كبيرة، خاصة وأنه قاد المنتخب في فترات مميزة ونجح في بناء فريق قادر على المنافسة في المحافل الدولية. كما أن المدرب الفرنسي معروف بقدرته على توظيف اللاعبين بشكل فعال وتحفيزهم لتحقيق أقصى إمكاناتهم، وهي خصائص قد تكون ضرورية في مواجهة الخصم القوي أوستراليا.
تأتي هذه التحركات في وقت يواجه فيه المنتخب السعودي تحديات كبيرة في التصفيات، حيث يسعى لضمان مكانه في كأس العالم المقبلة. وتعتبر مباراة أوستراليا اختباراً مهمًا لطموحات الأخضر، الأمر الذي يضاعف من أهمية اتخاذ قرار سريع بشأن القيادة الفنية للفريق.