المدرب المخضرم آرسين فينغر. (إكس)
وكان لي كارسلي قد تولى تدريب المنتخب الإنكليزي بشكل موقت، خلفاً للمدير الفني السابق غاريث ساوثغيت، الذي رحل عن تدريب منتخب "الأسود الثلاثة" عقب خسارة لقب كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، أمام المنتخب الإسباني بهدفين مقابل هدف.
ذكرت صحيفة "الصن" البريطانية، أنّ آرسين فينغر هو أحدث شخص يتدخل في الجدل حول تعيين توماس توخيل مديراً فنياً جديداً للمنتخب الإنكليزي، على الرغم من سيرته الذاتية المذهلة كمدرب على مستوى الأندية، بما في ذلك الفوز بدوري أبطال أوروبا مع تشيلسي.
أعرب المدرب الأسطوري لنادي أرسنال الإنكليزي آرسين فينغر، والذي يشغل الآن منصب رئيس تطوير كرة القدم العالمية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن رأيه في تعيين توماس توخيل خلال ظهوره على إحدى القنوات.
وقال المدرب البالغ من العمر 75 عاماً: "لطالما اعتقدت أنّ المنتخب الوطني هو بمثابة وظيفة بدوام جزئي مع خوض 10 مباريات سنوياً، وأنا أفضل أن ألعب 60 مباراة".
وكشف فينغر أنه تلقى عروضاً لتولي تدريب منتخبي فرنسا وألمانيا، قبل أن يضيف: "بالنسبة إليّ في هذا الصدد، أفضل أن يكون المدرب وطني".
وأشار فينغر إلى أنه كان ليشعر "بعدم الارتياح" لتدريب المنتخب الألماني، ثم كرّر تصريحاته السابقة التي قال فيها إنّ إنكلترا يجب أن تعين مدرباً إنكليزياً.
وتابع: "لم أغيّر رأيي. الآن عُيّن توخيل. أعتقد أنّ توخيل مدرب مثالي ومرشح مثالي، لكنه ليس إنكليزياً".
وختم: "أشعر فقط - لكي أكون بسيطاً قدر الإمكان - أنه إذا كنت مدرباً لمنتخب إنكلترا ولعبت ضد فرنسا فلن أتمكن من غناء النشيد الوطني لفرنسا".