النهار

أستون فيلا والعودة القوية

مع تحقيق ثلاث انتصارات من ثلاث مباريات، استعاد فريق أستون فيلا الإنكليزي، بقيادة مدربه أوناي إيمري، مكانته في دوري أبطال أوروبا بعد 41 عامًا من الغياب، الفريق الذي توج بلقب دوري أبطال أوروبا في موسم 1981/82، بدأ مشواره بإنتصار قوي على يونغ بويز (0-3) ثم حقق انتصاراً مفاجئاً على بايرن ميونيخ في فيلا بارك (1-0)، قبل الفوز على بولونيا (2-0) مع أداء لافت من اللاعبين مثل "ديبو" مارتينيز و"إيمي" بوينديا، تربع الفيلانز على صدارة ترتيب مرحلة الدوري بعد أول 3 مراحل.

موناكو وتكرار الإنجازات

استعاد موناكو الفرنسي ذكرياته من موسم 2003/2004، حيث تمكن من تحقيق إنتصار مبكر في دوري أبطال أوروبا ضد برشلونة (2-1) بعد طرد مبكر لإيريك غارسيا، مع تحقيق تسعة انتصارات في جميع المسابقات حتى الآن، يهدف الفريق بقيادة النمساوي أدولف هوتر، لتكرار إنجازاته السابقة ومواصلة تقديم أداء مميز، حيث حقق انتصارين وتعادلين في مرحلة الدوري حتى الآن يحتل بهم الترتيب الرابع.

سبورتينغ لشبونة بطموحات جديدة

تحت قيادة المدرب الشاب روبن أموريم، استعاد سبورتينغ لشبونة قوته التنافسية، ومع بداية قوية في دوري أبطال أوروبا بتحقيق سبع نقاط من أصل تسع، يسعى الفريق لتحقيق طموحاته الأوروبية، ويتميز سبورتينغ بأسلوب لعب هجومي وضغط مستمر، مما يجعلهم من الفرق الجذابة في البطولة، وهو الأمر الذي جعل مدربهم دائماً محط اهتمام الأندية الإنكليزية الكبرى على غرار ليفربول سابقاً ومانشستر سيتي حالياً، حال رحيل بيب غوارديولا.

بريست وقصة نجاح مفاجئة

بمشاركته الأولى في دوري أبطال أوروبا، أثبت بريست أنه فريق يستحق التواجد بين الكبار، محققًا سبع نقاط من أصل تسع، وذلك بعد موسم ممتاز في الدوري الفرنسي، انتصر بريست في أول مباراة له على شتورم غراتس (2-1) وفرض التعادل مؤخراً على باير ليفركوزن (1-1)، هذه الانتصارات جعلت من بريست أحد أبرز المفاجآت في البطولة.

الفرق الصغيرة تشكّل تهديداً للكبار

تُظهر هذه الفرق الصغيرة أنه لا يجب الاستهانة بهم في دوري أبطال أوروبا، حيث تمتزج الطموحات الكبيرة بالفرص الجديدة لاسيما بالنظام الجديد للبطولة القارية الأفضل، ومع استمرار المنافسة، يبقى السؤال: هل ستتمكن هذه الأندية من قلب الموازين وتحقيق ما لم يكن متوقعًا؟