ورغم الفشل الثالث على التوالي في إنهاء الانتظار الطويل من تحقيق الإنتصار في البطولات الأوروبية، فإن خطر تعثر يونايتد في الخروج المبكر للمرة الثانية على التوالي من البطولة يظل ضئيلاً، والفشل في الفوز بثلاث مباريات متتالية من شأنه أن يعرضك لبعض المخاطر حقاً، ولكن ليس مقلقًا لاسيما بعد النظام الجديد للبطولة.
فشل فريق المدرب إريك تن هاغ مرة أخرى، ليواصل عام كامل بدون انتصارات أوروبية، حيث كانت آخر مرة فاز فيها الفريق الإنكليزي أمام كوبنهاغن الدنماركي، منذ عام من الآن، وتطلب الأمر تصدي الحارس الكاميروني أندريه أونانا لركلة جزاء في اللحظة الأخيرة ليتغلب على الدنماركيين.
وللمرة الأولى منذ موسم 1980-1983، فشل مانشستر يونايتد في تحقيق الفوز في آخر ست مباريات أوروبية، ليكون واحداً من أسوأ الأرقام السلبية للنادي الإنكليزي في الفترة الأخيرة.
كما يعاني مانشستر يونايتد من إهمال شديد في هذه البطولة، فلم تكن هذه مجرد مباراة ثالثة على التوالي دون تحقيق الإنتصار في الدوري الأوروبي، بل كانت مباراة ثالثة على التوالي لم يتمكن فيها مانشستر يونايتد من الحفاظ على تقدمه، ومن المؤكد أن الأمر يتعلق بالدوري الأوروبي فقط، كونه لا يشارك في دوري أبطال أوروبا خلال الفترة الأخيرة.
وتكمن الأزمة في مانشستر يونايتد بأن النتائج سيئة ليست على المستوى الأوروبي فقط، بل أيضاً على المستوى المحلي، ففي مسابقة الدوري الإنكليزي يحتل الفريق المركز الـ12 برصيد 11 نقطة، حيث حقق الفريق 3 إنتصارات وتعادل مرتين وخسر 3 مرات.
ومن الواضح أن جماهير مانشستر يونايتد تشعر بخيبة أمل كبيرة بشأن أداء مانشستر يونايتد، لاسيما بعد التعادل في مباريات كان من الممكن الإنتصار فيها يعتبر إشارات مقلقة، خاصة عندما يتعلق الأمر بتطلعات الفريق للمنافسة على المراكز العليا وتحقيق الألقاب.