النهار

في المقابل، يعد نجم ليكرز هو اللاعب الذي أهدر أكبر عدد من التسديدات في تاريخ الدوري الأميركي للمحترفين بأكمله متجاوزًا 15000 رمية، في يوم افتتاح الدوري الأميركي للمحترفين 2024/25، حطم الرقم القياسي الذي كان يحمله كوبي براينت، حيث كان سلفه يحمل هذه الإحصائية السلبية حتى هذا العام.

في عام 2016، أنهى كوبي براينت مسيرته الرياضية التي استمرت عقدين من الزمن، حيث سجل 14481 تسديدة ضائعة، وكان ليبرون جيمس قد تجاوز هذا الرقم مع بداية الموسم، محققًا رقماً قياسيًاً، ليضع مسيرته اللامعة في موقف حرج، ويبدو أنه لا يمكن التغلب عليه مع مرور الوقت.

ويعد راسل ويستبروك هو اللاعب النشط الوحيد الموجود ضمن أفضل 25 لاعبًا في هذه الإحصائية، وقد أهدر 11604 تسديدة طوال مسيرته، ويبدو أنه من الصعب جدًا عليه اللحاق بالفائز بجائزة أفضل لاعب في المسابقة أربع مرات، وتخطيه في هذا الرقم السلبي.

المزيد من السجلات السلبية

في معركته الأبدية مع مايكل جوردان، التاسع في القائمة والذي أهدر 12345 تسديدة ضائعة، تعطي هذه الحجة أسبابًا للعديد من منتقديه، حيث يتصدر ليبرون جيمس اثنين من أسوأ التصنيفات بالنسبة للاعب، وهما التحولات والتسديدات الضائعة.

وفي ترتيب سلبي آخر، نجد أن ليبرون جيمس هو ثالث أكثر لاعب إهداراً عدد من الرميات الثلاثية في التاريخ من خلال 4516 خطأ، لكن في هذه الحالة، يمكن للمهاجم أن يطمئن لأنه للوصول إلى جيمس هاردن كزعيم للقائمة، سيتعين عليه الفشل في 600 رمية أخرى، وهو رقم كبير.

كما يظهر لاعب ليكرز ضمن قائمة أكثر 5 لاعبين أهدروا أكبر عدد من الرميات الحرة في التاريخ، متجاوزين 3000 خطأ من الخط الشخصي، ويبدو من الصعب على جيمس اللحاق بمتصدر هذا التصنيف والذي يُدعى ويلت تشامبرلين، حيث أهدر 5805 رمية حرة.
وعلى الرغم من هذه الإحصائيات المثيرة للجدل، فإن ليبرون يعتبر نموذجاً للرياضي المتفاني، حيث يستمر في تحطيم الأرقام القياسية بلا تردد، ويدفعه حبه للعبة إلى السعي وراء المزيد من النجاحات، سواء كانت إيجابية أو سلبية.

كذلك، يواجه جيمس انتقادات تتعلق باختياراته في الفريق، خاصة تعيينه لشريكه في البودكاست جي جي ريديك كمدرب للفريق، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إليه، ورغم هذه التحديات، يظل ليبرون جيمس رمزًا للرياضية وعزيمة لا تنضب، حيث يواصل البحث عن مجد إضافي في مشواره المليء بالإنجازات.