النهار

واستقبل الـ"بريميرليغ" 7 مدربين جُدد، حيث جاء نادي ليفربول في المقدمة بعد مغادرة الألماني يورغن كلوب الفريق نهاية الموسم الماضي، ليحل الهولندي آرني سلوت بديلاً له.

ويقدم الـ"ريدز" مع سلوت مستوى مميزاً، إذ يحتل صدارة جدول الترتيب حتى الآن، متفوّقاً على مانشستر سيتي بقيادة الإسباني بيب غوارديولا، مُحققاً "الأحمر" أعلى معدل انتصارات في البطولة (7 انتصارات)، وهو ثالث أفضل فريق هجومياً، مسجلاً 15 هدفاً، وصاحب المنظومة الدفاعية الأقوى التي جعلته يستقبل ثلاثة أهداف فقط في 8 مراحل.

ومن سلوت إلى إنزو ماريسكا الذي تولى مهمة تدريب نادي تشيلسي في ظروف صعبة على النادي اللندني. وتمكن الإيطالي من خوض هذه المغامرة، أقله حتى اللحظة، وأعاد الـ"بلوز" إلى طريق الكبار للمنافسة على المراكز الأربعة الأولى في المسابقة، مكرّراً إنجاز غوارديولا بعد أن حقق الفوز في المباريات الثلاث الأولى خارج أرضه. ورغم تراجع الفريق إلى المركز السابع في جدول الترتيب (حتى اليوم)، إلا أنه ينتظر العودة في المراحل المقبلة، وربما المنافسة على اللقب في حال نجح في الاستمرار على هذا المستوى.

والمفاجأة الكبرى جاءت من الشاب الألماني الواعد فابيان هورزلر، صاحب الـ31 عاماً، الذي راهنت عليه إدارة برايتون عندما تعاقدت معه، وفازت بهذا الرهان حتى الآن بعد أن جعل "طيور النورس" تُحلّق عالياً في سماء الـ"بريميرليغ" مقدمة مستويات فنية لافتة، حيث سجل الفريق 4 انتصارات و3 تعادلات وهزيمة واحدة، ويبتعد بفارق 6 نقاط فقط عن متصدر الترتيب.

لكن، لم يقدم المدربون الجُدد الآخرون في الدوري الإنكليزي أي تقدم في مستوى الأندية التي تولوا تدريبها، إذ لم تنجح أندية ساوثمبتون ووست هام وإيبسويتش تاون وليستر سيتي في مجاراة المنافسة الشرسة في الدوري، ويقبعون حالياً في ذيل الترتيب.