أكدت الشبكة الإنكليزية، أن لاعب الوسط الإسباني رودري نجم وسط مانشستر سيتي هو من سيتوج بالجائزة، في الوقت الذي كانت تشير فيه كل التوقعات إلى البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد الإسباني.
ليس ذلك فحسب، بل قرر نادي ريال مدريد برئاسة فلورنتينو بيريز عدم حضور الحفل، بكامل نجومه، حيث كان سيحضر رئيس النادي رفقة المرشحين فينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام، إلى جانب المدير الفني كارلو أنشيلوتي.
ويُعتبر رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، أحد العناصر الأساسية في منتخب إسبانيا وكتيبة بيب غوارديولا، حيث قدم موسمًا رائعًا، ونجح في تسجيل 9 أهداف وقدم 12 تمريرة حاسمة في 45 مباراة مع النادي الإنكليزي، كما كان له دور بارز مع المنتخب الإسباني، حيث ساهم في إحراز لقب بطولة كأس أمم أوروبا.
وكانت العديد من التسريبات قد انتشرت على مدار اليوم تفيد بأن فينيسيوس هو الفائز باللقب، في الوقت الذي انتشرت فيه تسريبات أخرى تفيد بأن رودري من سيتوج بالكرة الذهبية.
بدورها، ذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن هذه هي المرة الأولى التي لا يعرف فيها الفائز رسمياً النتيجة قبل الحفل، حيث لم يتم إجراء أي مقابلة أو جلسة تصوير مسبقاً كما كانت الحال في الماضي.
وتعد نسخة العام الجارى من الجائزة استثنائية خاصة بعد التعاون المشترك مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من خلال دمج جوائز الأفضل في أوروبا مع جوائز الكرة الذهبية.