وعلى الرغم من أن فينيسيوس جونيور كان أحد أبرز المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024 خلال الأشهر الأخيرة، إلا أن رودري توج بالجائزة بعد أن قاد منتخب إسبانيا للفوز بلقب كأس أوروبا "يورو 2024" على حساب المنتخب الإنكليزي في المباراة النهائية.
وكشفت شبكة "ريليفو" الإسبانية أن مسؤولي ريال مدريد يشعرون بغضب كبير بسبب خسارة فينيسيوس جونيور الجائزة، حيث يعتقدون أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" يقف وراء خسارة نجمهم، في ظل توتر العلاقات بين الطرفين في السنوات الأخيرة.
وأفادت الشبكة بأن ريال مدريد يعتبر يويفا أحد أعدائه الرئيسيين، إن لم يكن أعظم أعدائه، حيث ترى إدارة النادي أن يويفا يعارض مصالحها منذ مشروع دوري السوبر الأوروبي. ولذلك قرر فلورنتينو بيريز ومجلس إدارته قطع العلاقات وبدء حرب ضد الاتحاد الأوروبي في الفترة المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ريال مدريد يعتقد أن يويفا متورط في عملية التصويت، خاصة بعد الإعلان في نوفمبر عن تعاونها مع مجموعة منظمة "أموري الرياضية" (ASO) للاحتفال بجائزة الكرة الذهبية. هذه الشركة تمتلك "ليكيب" و"فرانس فوتبول" و"لو باريزيان"، كما تنظم عددًا من الأحداث الرياضية الكبرى مثل سباق فرنسا للدراجات ورالي داكار وماراثون برشلونة وماراثون باريس وبطولة فرنسا المفتوحة للغولف.
ويعتقد ريال مدريد أن المعايير التي أدت إلى عدم منح فينيسيوس جائزة الكرة الذهبية، يجب أن تُطبق أيضاً على لاعب الفريق داني كارفاخال بدلاً من رودري. ولذلك يعتبرون أن يويفا لا تحترم الريال، ولهذا السبب لم يحضروا الحفل.
وانضمت صحيفتا "ليكيب" و"فرانس فوتبول" اللتان انتقدتا بشدة قرار ريال مدريد بعدم حضور حفلهم إلى قائمة أعداء النادي، حيث قاطع النادي حتى الجوائز الثلاثة التي كان من المقرر أن يحصل عليها خلال الحفل عبر مبابي وأنشيلوتي إضافة لجائزة أفضل فريق.