والجائزة هي الثانية لعفيف بعد 2019 عندما ساهم في قيادة منتخب بلاده إلى لقب كأس آسيا للمرة الأولى، قبل أن يساهم في تحقيق اللقب الثاني مطلع العام الحالي عندما استضافت قطر النهائيات.
وبات عفيف (27 عاماً) ثالث لاعب يحرز الجائزة مرتين بعد الياباني هيديتوشي ناكاتا (1997، 1998) والأوزبكي سيرفر دجيباروف (2008 و2011).
وأبقى عفيف على سيطرة اللاعبين العرب على هذه الجائزة في النسخ العشر الأخيرة وتحديداً منذ عام 2014 عندما توج بها السعودي ناصر الشمراني (2014)، ثم الإماراتي أحمد خليل (2015)، ومواطنه عمر عبد الرحمن (2016)، السوري عمر خريبين (2017)، القطري عبد الكريم حسن (2018)، مواطنه عفيف (2019) والسعودي سالم الدوسري (2022)، علماً بأن الجائزة لم تمنح عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كوفيد.
وتألق عفيف بشكل لافت في النسخة الأخيرة للعرس القاري وأصبح أول لاعب يسجل ثلاثة أهداف في المباراة النهائية، حيث أنهى البطولة برصيد 8 أهداف وثلاث تمريرات حاسمة، وتوج بجائزتي أفضل لاعب وأفضل هداف.
وقال عفيف اثر تتويجه: "أشعر بالتوتر الآن أكثر مما شعرت به خلال تنفيذي 3 ركلات جزاء في نهائي كأس آسيا هذا العام".
وأضاف: "أهدي هذه الجائزة إلى زوجتي التي تعتبر السند الأول لي. لقد تعبت وصبرت لكن صبرها لم يذهب سدى". وختم "اشكر لاعبي النادي وزملائي في المنتخب".
كما واصل عفيف التألق مع ناديه السد وقاده الى الفوز بلقب الدوري القطري السابع عشر القياسي، بعدما سجل 26 هدفاً وقدّم 11 تمريرة حاسمة خلال 22 مباراة.
في المقابل، كان النعيمات يمني النفس في أن يصبح أول لاعب أردني يظفر بالجائزة، معولا على كونه أحد اللاعبين الرئيسيين وراء المشوار الرائع لمنتخب بلاده في كأس آسيا عندما بلغ المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه.
وسجل النعيمات، المحترف في صفوف العربي القطري، أربعة أهداف وصنع اثنين في النهائيات القارية، كما ساهم في صدارة منتخب "النشامى" لمجموعته في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال 2026، حيث سجل ثلاثة أهداف.