روبن أموريم. (أ ف ب)
ويتولى رود فان نيستلروي تدريب مانشستر يونايتد بشكل موقت، قبل أن يقود أموريم المهمة رسمياً خلال الفترة المقبلة، وقد وقع اختيار إدارة "الشياطين الحمر" على المدرب البرتغالي الشاب نظراً لأسباب عدة:
1 - سجله الحافل
نظراً للعمل الذي قام به أموريم في سبورتنغ لشبونة منذ وصوله إلى النادي في عام 2020، فليس من الغريب أن يجري مانشستر يونايتد "استفسارات محددة" حول مدى توفر المدرب البرتغالي لتولي المسؤولية خلفاً لتن هاغ، حيث فاز بثنائية الدوري والكأس في موسم 2020–21، بالإضافة إلى السوبر البرتغالي في عام 2021. واحتفظ فريقه بلقب الدوري في موسم 2021–22.
ورغم أنّ سجله السابق مع سبورتنغ لشبونة رائع، فقد تفوّق أموريم على نفسه هذا الموسم، حيث قاد فريقه بشكل مميز إلى الانتصارات في كل مبارياته التسع الأولى في الدوري البرتغالي، وقد يكون هذا هو السبب بالتحديد وراء إشادة قائد مانشستر يونايتد برونو فرنانديز بأموريم، قائلاً: "منذ تولي السيد أموريم المسؤولية في سبورتنغ، أصبحوا أحد الفرق التي تلعب أفضل كرة قدم".
2 - منفتح على التغيير
بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية ، فإنّ المدرب البرتغالي، الذي يرفض ترك منصبه في سبورتنغ لشبونة في منتصف الموسم، هو أحد المرشحين الذين يفكر فيهم مانشستر يونايتد ليكون مدربهم المقبل، وقد قدم أموريم نفسه تعليقاً غامضاً حول الاتجاه الذي قد يقوده إليه مستقبله.
وأوضح أموريم، رافضاً الكشف عن أجندته: "بالنسبة إلى المستقبل، لديّ فكرة لنهاية الموسم، لكنني لن أقولها الآن، لكن النتائج والسياق يأخذاننا إلى شيء مختلف".
وتظهر هذه الرسالة أنه في حين أنّ أموريم قد يكون ملتزماً مع سبورتنغ هذا الموسم، إلا أنه ترك بعض المجال لنفسه للحصول على صفقة مع نادٍ نخبوي مثل مانشستر يونايتد في حال حاولوا التعاقد معه.
3 - الوقت في صالحه
على النقيض من تن هاغ الذي يبلغ من العمر 54 عاماً، أو السير أليكس فيرغسون الذي كان يبلغ من العمر 71 عاماً عندما ترك مانشستر يونايتد، فإنّ أموريم هو مدرب شاب أمامه الكثير من السنوات في المستقبل، وبعمر 39 عاماً فقط، قد يكون المدرب المثالي لبناء فريق فائز في المستقبل البعيد، ويعتبر العديد من المرشحين الآخرين لتولي تدريب مانشستر يونايتد، مثل توماس فرانك وغاريث ساوثغيت، أكبر سناً بشكل كبير.
إلى جانب ذلك، فإنّ النجاح الهائل الذي حققه أموريم في هذه السن المبكرة يثبت فهمه التدريبي وموهبته التي لا جدال فيها، خصوصاً أنه تمكن من تحقيق النجاح من دون أن يأخذ فترة طويلة ليكتسب خبرات.
ونظراً لسجله الرائع وإمكانية تواجده في الفريق على المدى القريب وصغر سنه النسبي، يبدو أنّ أموريم هو الخيار الأفضل لتولي منصب المدير الفني في مانشستر يونايتد.