المدرب المُقال إريك تن هاغ. (أ ف ب)
وأقيل تن هاغ الإثنين بعد بداية الفريق السيئة للموسم، ولكن قبل أقل من 24 ساعة من رحيله عن منصبه، أجرى مؤتمراً صحفياً في لندن قبل مباراة كأس رابطة الأندية الإنكليزية غداً الأربعاء أمام ليستر سيتي، وهي المباراة التي لن يكون متواجداً فيها.
وصرّح الهولندي (54 عاماً) مساء يوم الأحد: "علينا أن نقدم مستويات أفضل، وهذا هو معيار الترتيب. ولكن سأقول (للاعبين) إنّ ترتيبنا لا يعكس أداءنا ومستوانا".
وتقع هذه المهمة الآن على عاتق المدرب الموقت رود فان نيستلروي، الذي سيتولى زمام الأمور للمرّة الأولى غداً الأربعاء.
وذكر نادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي اليوم أنّ يونايتد بات قريباً من تعيين روبن أموريم (39 عاماً) مدرباً جديداً له ليحل محل تن هاغ، وأنّ النادي الإنكليزي مستعد لدفع الشرط الجزائي البالغ 10 ملايين يورو (10.79 مليون دولار).
وعادة ما يعقد المدربون المؤتمرات الصحافية عشية المباريات، ولكن بسبب السفر والفترة القصيرة بين الخسارة خارج أرضهم أمام وست هام يونايتد 2-1 يوم الأحد الماضي ومباراة كأس الرابطة غداً الأربعاء، كُلف تن هاغ بالتحدث عن مواجهة ليستر سيتي.
ولم يُسمح بطباعة أو بث الاقتباسات واللقطات من ذلك الجزء من المؤتمر الصحافي المتعلق بمباراة الغد حتى بعد ظهر اليوم الثلاثاء.
وسئل تن هاغ عما إذا كان الفوز بالكأس سيجعل الموسم ناجحاً، ليُجيب قائلاً: "بالطبع. الأمر يتعلق بالبطولات. ليس هناك العديد من البطولات التي يمكنك تحقيقها، وإذا فزت ببطولة عند أعلى مستويات كرة القدم، فهذا أهم شيء. هذا ما نتوقعه وما يتوقعه المشجعون".
وأضاف: "لدينا أربع فرص للخروج ببطولة وأهدرنا واحدة وهي درع المجتمع".
وأردف: "لدينا أربع بطولات لننافس عليها".
وكان فوز يونايتد المفاجئ على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي في حزيران (يونيو) الماضي هو النقطة المضيئة الوحيدة في موسم أنهاه الفريق في المركز الثامن، وهو أسوأ مركز على الإطلاق في الدوري الإنكليزي الممتاز ليونايتد، وهو ما بدا أنه منح تن هاغ فترة أطول للاستمرار كمدرب للفريق.
لكن الفريق لم يظهر عليه أي مؤشرات على التحسن هذا الموسم.
وأوضح تن هاغ: "الأمر ليس سهلاً عندما تواجه الكثير من الانتكاسات في بداية الموسم وتتغلب عليها، لكن علينا أن نقاتل من جديد".
وواصل: "يكون الأمر أفضل عندما تبدأ الموسم بشكل جيد، لأنّ ذلك يعطيك الحافز وستزداد الثقة".
وأتم حديثه: "نحن الآن على الجانب الآخر حيث نشعر بخيبة الأمل وعلينا أن نتعامل مع الانتكاسات، وعلينا الآن أن نأخذ تلك الانتكاسات وخيبات الأمل كحافز للتحسن".