يقترب روبن أموريم، المدير الفني لفريق سبورتينغ لشبونة، من تولي تدريب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي خلفاً للهولندي إريك تن هاغ، حيث من المتوقع وصول أموريم إلى إنجلترا خلال الساعات القليلة المقبلة لتولي مسؤولية تدريب فريق الشياطين الحمر.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن مانشستر سيتي لا يزال متمسكاً بمدربه الإسباني بيب غوارديولا، حيث تسعى إدارة بطل الدوري الإنكليزي في آخر 4 مواسم إلى تجديد عقده، وأن أموريم ولم يكن ضمن قائمة المرشحين لتولي تدريب الفريق في حال رحيل غوارديولا.
كما ذكرت الصحيفة أن عمر برادة، الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد، والذي لعب دوراً مؤثراً في صفقة التعاقد مع روبن أموريم، قد انضم إلى يونايتد من مانشستر سيتي في الصيف الماضي، ويعتقد أنه كان على علم بخطط الطوارئ المبكرة لناديه القديم.
ومع ذلك، أكدت مصادر مطلعة في مانشستر سيتي أن أموريم لم يكن ضمن أي قائمة لخلافة غوارديولا، رغم تعيين هوغو فيانا من سبورتينغ لشبونة كمدير رياضي للنادي.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة مانشستر سيتي، رغم حذرها من الضغط على غوارديولا، تفضل أن يمدد المدرب الكتالوني عقده مع النادي، بعد أن حقق العديد من الألقاب منذ توليه المنصب في صيف عام 2016. وإذا ما رحل غوارديولا عند انتهاء عقده، فإن النادي سيبحث عن شخص يتناسب مع أسلوب لعبه. ويحظى تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، باحترام كبير.
من جهة أخرى، أشار غوارديولا إلى أن مانشستر يونايتد اتخذ خياراً جيداٌ بالتعاقد مع أموريم بعد إقالة تن هاغ، ورفض الادعاءات بأن التعيين جاء سريعاً جداً بالنسبة للمدير الفني البالغ من العمر 39 عاماً.
وقال غوارديولا: "لماذا تعتبر هذه مشكلة؟ بدأت مسيرتي مع برشلونة عندما كنت في 37 من عمري، في دوري الدرجة الرابعة. المعرفة هي المعرفة. إذا كنت قادراً، فلا يهم. لهذا السبب، لم يتمكن لامين يامال (لاعب برشلونة) من اللعب في سن 17 عاماً، أليس كذلك؟ لذا عليك الانتظار حتى تبلغ 24 عامًا. هناك أشخاص في عمر 56 أو 57 عاماً ولا يستطيعون أن يكونوا مدربين. الشيء المهم هو الموهبة. إذا كنت جيداً، فلا يهم العمر".