النهار

وحول الشائعات التي ظهرت حول إمكانية بيعه في الصيف الماضي، قال اللاعب البرازيلي: "عندما تخرج شائعات بأن النادي يريد بيعك، تصلك من الجمهور كل التعليقات السلبية. من المستحيل ألا يسبب ذلك مشكلة للنادي. أنا شخص لن أبقَ في مكان لا يريدونني فيه." ومع وصول هانزي فليك، كانت هناك شكوك، لكن رافينيا كان واثقاً وعبر عن ذلك بالقول: "كنت متأكداً من أن فليك سيحبني بعد أسبوع من العمل معه".

بالإضافة إلى ذلك، كشف النجم البرازيلي عن حبه لبرشلونة، النادي الذي كان دائماً خياره الأول: "كان برشلونة أولوية بالنسبة لي بسبب رؤية نجاح البرازيليين العظماء الذين لعبوا هنا. لدي عاطفة خاصة تجاه هذا النادي، لا أعرف من أين أتت، ليس منذ طفولتي، ولكن منذ أن كنت في البرازيل. كنت دائماً أود ارتداء هذا القميص." وفي إشارة إلى صيف انضمامه إلى الفريق الكتالوني: "تلقيت الكثير من المكالمات وكنت دائمًا صادقاً، كان لدي حلم وكان يجب أن أحققه. إذا تمكنت من تحقيق حلمي بالانضمام لبرشلونة، فالفضل يعود إلى تشافي الذي أرادني هنا بشدة."

وأصبح رافينيا أحد قادة غرفة الملابس، حتى ارتدى شارة القيادة. وعلق اللاعب قائلاً: "من المهم أن يشعر الشباب بالدعم من اللاعبين الأكبر سناً وهذا ما أفعله. أحاول مساعدة الجميع، من قدامى اللاعبين، والشباب، والطاقم، الشارة تجعلني أشعر بالارتباط، لكنني كنت دائماً هكذا".

وفيما يتعلق بالاختلاف بين فليك وتشافي، يبرز رافينيا التغيير في العقلية، خاصة لدى اللاعبين: "إذا لم يكن اللاعبون مستعدين للعمل الجاد، فلن يستطيع حتى أفضل مدرب في العالم حل المشكلة. عدم الفوز بأي شيء في الموسم الماضي جعلنا نبدأ هذا العام بعقلية مختلفة. إذا كنا نقدم 100% في العام الماضي، فعلينا الآن تقديم 200%".

وبعد أسبوع تاريخي لبرشلونة، يقول رافينيا: "الأسبوع الأهم لم يأتِ بعد." كما تحدث عن الشعور الخاص باللعب ضد ريال مدريد: "اللعب في الكلاسيكو دائماً ما يكون مميزاً، لا يمكنك وصفه بالكلمات."

وأخيراً، أشار البرازيلي إلى جمال ملعب الكامب نو: "هو ملعب مميز، عندما كنت ألعب مع سبورتينغ لشبونة قمت بجولة بداخله، وعندما دخلته لأول مرة وقعت في حبه. لقد وصلت فقط لألعب في الكامب نو القديم وأود أن ألعب وأفوز بالألقاب في الملعب الجديد".