النهار

مانشستر يونايتد يواجه تعقيداً رهيباً لحسم ضم "مورينيو الجديد"
المصدر: النهار
يعتقد سبورتينغ لشبونة أن انتقال روبن أوموريم إلى مانشستر يونايتد قد تم بالفعل، وفقًا لتقارير من سكاي سبورتس.
مانشستر يونايتد يواجه تعقيداً رهيباً لحسم ضم "مورينيو الجديد"
روبن أموريم مدرب سبورتينغ لشبونة (أ ف ب)
A+   A-

ويبدو أن أوموريم، الذي يرى بجوزيه مورينيو قدوته التدريبية، هو المرشح الرئيسي لتولي منصب إريك تين هاغ في أولد ترافورد، بعد إقالة المدرب الهولندي يوم الاثنين.

وذكرت المصادر أن أوموريم، البالغ من العمر 39 عاماً، أبلغ سبورتينغ برغبته في الانتقال إلى مانشستر يونايتد، ما يشير إلى أن الصفقة قد أصبحت وشيكة.

كما يعتقد سبورتينغ أن أوموريم قد اتفق على الشروط الشخصية مع مانشستر يونايتد، حيث وافق النادي الإنكليزي بالفعل على دفع 8.5 مليون جنيه إسترليني كشرط جزائي للحصول على خدماته.

ويواجه مانشستر يونايتد أيضاً احتمال دفع 4.1 مليون جنيه إسترليني إضافية لتأمين طاقم أوموريم التدريبي، حيث يطلب العملاق البرتغالي مبلغاً إضافياً لإطلاق سراح ثلاثة من أعضاء الطاقم الموثوقين لديه.

ويرغب المدرب في اصطحاب مساعده أديلو كانديدو ومدربه المساعد كارلوس فيرنانديز ومدرب حراس المرمى خورخي فيتال معه إلى أولد ترافورد.

ويأمل مسؤولو مانشستر يونايتد أن يتمكن أوموريم من قيادة الفريق في المباراة المرتقبة ضد تشيلسي نهاية هذا الأسبوع.

 

لكن من غير المعروف بعد ما إذا كان أوموريم سيكون في المقعد الفني خلال المباراة ضد البلوز. ومن الممكن أن يتابع المدرب البرتغالي المباراة من المدرجات بينما يتولى المدير المؤقت رود فان نيستلروي القيادة في المنطقة الفنية.

ومع ذلك، تشير التقارير من البرتغال إلى أن أوموريم سيكمل فترة إشعار مدتها 30 يوماً قبل الانضمام إلى مانشستر يونايتد. وقد أفاد موقع "ريكورد" البرتغالي بأن أوموريم سيتولى مسؤولياته كمدرب لسبورتينغ حتى فترة التوقف الدولي القادمة.

وهذا يعني أنه سيظل في قيادة النادي اللندني لثلاث مباريات أخرى، بما في ذلك مواجهة في دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي. وبالتالي، قد تتأجل أول مباراة له كمدرب لمانشستر يونايتد حتى 24 تشرين الثاني (نوفمبر)، عندما يسافر الفريق لمواجهة إيبسويتش تاون.

أوموريم كان في مقعد المدير الفني خلال فوز سبورتينغ 3-1 على ناسيونال في ربع نهائي كأس البرتغال الليلة الماضية. وقد تلقى ردود فعل متباينة من المشجعين، حيث انقسمت آراءهم حول شائعات رحيله المحتمل عن النادي.

توجه المدرب مباشرة إلى النفق عقب نهاية المباراة دون أن يرد الدعم المقدم له من الجماهير، كما أنه رفض التحدث عن مستقبله خلال المؤتمر الصحافي بعد المباراة. حيث قال: "لا أملك ما أقوله حتى الآن، لا يوجد إعلان. نحن هنا نقوم بالتحليل".

وأضاف: "كل ما أقوله سيزيد من الضجيج. لا توجد تفاصيل مؤكدة بعد. سنرىـ سيتعلق الأمر بقراري. لكن الحديث عن الأمور غير المؤكدة الآن لا يبدو أفضل خيار بالنسبة لي".

اقرأ في النهار Premium